مصر وعدت بالموافقة على دخول قافلة "اسيا1" الى العريش

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

صرح منسق "قافلة اسيا1 " لكسر الحصار عن قطاع غزة في سورية "يوسف عباس" بأن السلطات المصرية وعدت قيادة القافلة "بالسعي لاعطاء القافلة اليوم الأربعاء الموافقة النهائية للدخول إلى ميناء العريش المصري" الذي ستتوجه منه برا الى معبر رفح للدخول إلى القطاع.وقال عباس في تصريح هاتفي لوكالة "ارنا" من ميناء اللاذقية على الساحل السوري حيث تتواجد القافلة هناك "جرى تواصل مع السفير المصري في دمشق ووعد بالسعي لاعطاء الموافقة النهائية اليوم للابحار"، معربا عن الامل في ان "تحل المسألة اليوم".واوضح عباس، أنه وفي حال إعطاء الموافقة للقافلة اليوم فانه سيتم صباح غد تحميل الباخرة المتواجدة في الميناء

صرح منسق "قافلة اسيا1 " لكسر الحصار عن قطاع غزة في سورية "يوسف عباس" بأن السلطات المصرية وعدت قيادة القافلة "بالسعي لاعطاء القافلة اليوم الأربعاء الموافقة النهائية للدخول إلى ميناء العريش المصري" الذي ستتوجه منه برا الى معبر رفح للدخول إلى القطاع.

وقال عباس في تصريح هاتفي لوكالة "ارنا" من ميناء اللاذقية على الساحل السوري حيث تتواجد القافلة هناك "جرى تواصل مع السفير المصري في دمشق ووعد بالسعي لاعطاء الموافقة النهائية اليوم للابحار"، معربا عن الامل في ان "تحل المسألة اليوم".

واوضح عباس، أنه وفي حال إعطاء الموافقة للقافلة اليوم فانه سيتم صباح غد تحميل الباخرة المتواجدة في الميناء بالمساعدات ومن ثم الإبحار بنفس اليوم برفقة عدد من المتضامين المشاركين فيها من اللاذقية الى العريش، لافتا الى ان بقية المتضامين سيتوجهون جوا الى العريش.

وذكر عباس، انه وفي حال عدم وجود عقبات فان رحلة القافلة من اللاذقية الى العريش ستستغرق 24 ساعة.

واشار عباس الى ان قيادة القافلة قدمت للسلطات المصرية لائحة بأسماء 170 متضامنا، لافتا الى ان دخول جميع هؤلاء المتضامين الى العريش يتوقف على الموافقة التي ستعطيها مصر للقافلة.

من جهة ثانية، ناشد ناطق باسم القافلة في بيان، السلطات المصرية الاسراع بالموافقة على دخولها الى ميناء العريش من اجل التحرك الى معبر رفح، وذلك بعد ان تم انجاز كافة الاجراءات التي طلبت منها.

وصرح الناطق بانه " بعد ان تم تقديم كل ما طلب من القافلة من قبل السفارة المصرية بدمشق والمتعلقة بكشوفات اسماء الناشطين والمعونات الطبية والغذائية ، و بعد ان تم انجاز الاجراءات اللوجستية وترتيبات السفر فلازالت القافلة في ميناء اللاذقية السورية بانتظار الموافقة المصرية التي نامل ان تتم بأسرع وقت ممكن".

واوضح : ان قيادة القافلة على اتصال مستمر و دائم مع السفارة المصرية بدمشق، و هي تناشد السلطات المختصة في مصر الاسراع بالموافقة من اجل التحرك الى ميناء العريش للوصول الى معبر رفح .

كما ناشد الناطق كل الجهات ذات الصلة بذل جهودها من اجل الانتهاء من كل الاجراءات التي من شأنها تسهيل وصول القافلة الى الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.

يشار الى ان القافلة كانت في دمشق وتوجهت يوم السبت الماضي الى ميناء اللاذقية محطتها الأخيرة قبل الانطلاق إلى ميناء العريش المصري ومنه الى قطاع غزة.

وتضم القافلة الآسيوية ممثلين عن مختلف الدول الآسيوية ابرزها الجمهورية الاسلامية الايرانية والهند و سورية وباكستان واندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفيليبين والبحرين، حيث جمعت متضامنين مسلمين ومسيحيين وبوذيين تحت عنوان وهدف إنساني لتتوحد كل الجهود لكسر الحصار عن غزة.

وكانت القافلة قد عبرت الهند وباكستان وإيران وتركيا في طريقها إلى سوريا في مسعى للوصول إلى القطاع المحاصر في السابع والعشرين من الشهر الجاري بالترافق مع ذكرى العدوان الاسرائيلي على القطاع في 2008 م الذي استمر 22 يوماً.

وتمثل القافلة 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني وتبلغ حمولتها قرابة الالف طن من الاغذية والادوية والمستلزمات الطبية.