الرئيس التونسي يجري تغييرا وزاريا طفيفا

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

قالت وسائل اعلام رسمية إن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عين وزيرا جديدا للشباب الاربعاء في تعديل وزاري محدود لم يشمل الوزارات الرئيسية بعد ان شهدت البلاد احتجاجات عنيفة للشبان العاطلين.وقالت وكالة انباء تونس، انه بالاضافة الى وزارة الشباب والرياضة عين بن علي وزراء جدد للتجارة والحرف اليدوية والاتصالات والشؤون الدينية.وهذه ثاني مرة يجري فيها بن علي تعديلا وزاريا في حكومته خلال العام الحالي.وأجرى تغييرات أكثر أهمية في يناير/كانون الثاني بتعيين وزراء جدد للمالية والدفاع والشؤون الخارجية.وعين عبد الحميد سلامة وزيرا للشباب والرياضة مكان سمير العبيدي الذي عين

قالت وسائل اعلام رسمية إن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عين وزيرا جديدا للشباب الاربعاء في تعديل وزاري محدود لم يشمل الوزارات الرئيسية بعد ان شهدت البلاد احتجاجات عنيفة للشبان العاطلين.

وقالت وكالة انباء تونس، انه بالاضافة الى وزارة الشباب والرياضة عين بن علي وزراء جدد للتجارة والحرف اليدوية والاتصالات والشؤون الدينية.

وهذه ثاني مرة يجري فيها بن علي تعديلا وزاريا في حكومته خلال العام الحالي.

وأجرى تغييرات أكثر أهمية في يناير/كانون الثاني بتعيين وزراء جدد للمالية والدفاع والشؤون الخارجية.

وعين عبد الحميد سلامة وزيرا للشباب والرياضة مكان سمير العبيدي الذي عين وزيرا للاتصالات.

وقالت الوكالة إن بن علي أصدر تعليمات للحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص لوضع برنامج عاجل للتشغيل وتوفير موارد الرزق لحاملي الشهادات العليا ممن طالت فترة بطالتهم.

واضافت الوكالة إن موضوع التنمية الجهوية سيكون بندا دائما على جدول أعمال مجلس الوزراء .

وكانت المطالبات بتخصيص حصص من الموارد للولايات المختلفة في البلاد أمرا متكررا من جانب المحتجين خلال الأيام القليلة الماضية.

واندلعت الاشتباكات في وقت مبكر هذا الشهر بمدينة سيدي بوزيد التونسية بعد انتحار رجل احتجاجا على البطالة.


وانتشرت الاحتجاجات فيما بعد الى مدن مجاورة مثل سوسة وصفاقس ومكناس.

وقال بن علي الذي تحدث بعد احتجاجات من جانب الخريجين المطالبين بالحصول على عمل أمس الثلاثاء ان الاحتجاجات العنيفة أمر غير مقبول وستضر بالمصالح الوطنية.

والاحتجاجات نادرة الحدوث في تونس التي يحكمها الرئيس بن علي منذ 23 عاما ويعمل بشكل وثيق مع الحكومات الغربية لمحاربة مسلحي القاعدة إلا انها اكتسبت قوة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

واتهمت الحكومة معارضيها يوم الاثنين باستغلال الاشتباكات في سيدي بوزيد بين الشرطة والشبان في 19 و 20 ديسمبر /كانون الأول لتشويه صورة السلطات.

وأصبحت تونس مركز اهتمام اقليمي بالنسبة للمؤسسات المالية منذ اعلانها خطة لتحرير سعر صرف الدينار بالكامل في عامي 2013-2014.

ومازالت تونس التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة بلدا مزدهرا مقارنة بباقي الدول الافريقية لكن جماعات حقوقية عديدة تقول ان السلطات تسحق المعارضين وهو اتهام تنفيه الحكومة.