مساع لتشكيل حكومة موسعة بغزة لتعزيز الشراكة السياسية

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، ورئيس اللجنة المكلفة بالحوار مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة موسعة، أن اللجنة لا زالت تنتظر رد القوى والفصائل على مدى إمكانية مشاركتها في حكومة فلسطينية جديدة. جاء ذلك عقب لقائه وأعضاء اللجنة المكلفة برئيس وزراء الحكومة المنتخبة في غزةإسماعيل هنية يوم الأربعاء، حيث كلفه الأخير برئاسة لجنة التباحث والمشاورة مع الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل حكومة جديدة. وقال الحية خلال مؤتمر صحفي له: "عرضنا على الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، خلال اجتماعنا معهم، رؤيتنا للمشاركة في تشكيلة الحكومة ا

أكد الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، ورئيس اللجنة المكلفة بالحوار مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة موسعة، أن اللجنة لا زالت تنتظر رد القوى والفصائل على مدى إمكانية مشاركتها في حكومة فلسطينية جديدة.


جاء ذلك عقب لقائه وأعضاء اللجنة المكلفة برئيس وزراء الحكومة المنتخبة في غزة إسماعيل هنية يوم الأربعاء، حيث كلفه الأخير برئاسة لجنة التباحث والمشاورة مع الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل حكومة جديدة.


وقال الحية خلال مؤتمر صحفي له: "عرضنا على الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، خلال اجتماعنا معهم، رؤيتنا للمشاركة في تشكيلة الحكومة الجديدة، وقـد رحبت الفصائل بـهذه الخطوة، وبالعمل معنا".


وأضاف: "نـحن نقدر موقف الفصائل، ونأمل أن يكون ردها على مقترحنا بشأن التعديل الحكومي ايـجابياً"، مؤكـداً أن هذا التعديل يأتي من منطلق الإيمان بضرورة تعزيز الشراكة السياسية في إدارة شؤون الشعب الفلسطيني، لأن الوطن للجميع، وبالتالي "يـجب علينا العمل يداً واحدة لتحقيق مصالح شعبنا العليا".


وأشار الحية إلى أن اللجنة أجرت سلسلة من المشاورات مع الفصائل والقوى المختلفة، ونواب المجلس التشريعي، بـهدف مناقشة التعديل الوزاري للحكومة القائمة. مشدداً على أن هذه الخطوة تأتي أيضاً للعمل على تعزيز المصالحة الوطنية كخطوة إستراتيجية وليس كموقف تكتيكي، وإنـهاء الانقسام.