خسارة 85% من سكان الرياض كل مدخراتهم بالبورصة

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

كشفت دراسة اقتصادية عن تعرض 85 بالمائة من سكان مدينة الرياض لخسارة في سوق الأسهم، وأن 60 بالمائة تعرضوا لمشكلات أسرية وعائلية وخسروا جميع مدخراتهم.بيّنت الدراسة التي أوردتها صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي أن 40 بالمائة حصلوا على قروض لم تتم الاستفادة منها بينما بقي الدين، وأن 60 بالمائة خسروا جميع مدخراتهم وتوقفت مشاريعهم.

كشفت دراسة اقتصادية عن تعرض 85 بالمائة من سكان مدينة الرياض لخسارة في سوق الأسهم، وأن 60 بالمائة تعرضوا لمشكلات أسرية وعائلية وخسروا جميع مدخراتهم.

 

بيّنت الدراسة التي أوردتها صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي أن 40 بالمائة حصلوا على قروض لم تتم الاستفادة منها بينما بقي الدين، وأن 60 بالمائة خسروا جميع مدخراتهم وتوقفت مشاريعهم.

 

جاء ذلك خلال جلسات المجمع الذي واصل اجتماعاته بمقر الرابطة بمكة المكرمة، حيث ناقشت الجلستان الثالثة والرابعة موضوعين هما: "التلاعب في الأسواق المالية"، و"إدارة السيولة في المصارف الإسلامية".

 

وحذر اقتصاديون في المجمع الفقهي، من جملة مشكلات اقتصادية ارتبطت بسوق الأوراق المالية، خاصة سوق التداول، وتم التأكيد على أنه ينبغي إعادة أوراق البورصة العالمية وضبطها بما يتوافق والشريعة الإسلامية.

 

وتدارس أعضاء المجمع عدداً من القضايا المتعلقة بموضوع التلاعب، وذلك من خلال معرفة مفهوم التلاعب في الأسواق المالية وضوابطه ومؤثراته وصور التلاعب وأنواعه والآثار الناجمة عن التلاعب والتشريع الإسلامي وقضية التلاعب في الأسواق.

 

وعرض الباحثون مقترحات للحد من التلاعب وغيره من أنواع المضاربة الضارة، منها أن تكون أنظمة السوق المالية ولوائحها شاملة لكل حالات التلاعب الممكنة، وتشجيع المضاربة المشروعة النافعة، وإيجاد قسم خاص في السوق المالية لتداول الشركات المعرضة للتلاعب.

 

إضافةً إلى قيام جميع الأطراف ذوي العلاقة في صناعة تداول الأوراق المالية ببناء أنظمة رقابة داخلية قوية كفيلة باكتشاف حالات التلاعب، ومكافحتها في مهدها.