العنصرية في روسيا هاجس سياسي يؤرق المسؤولين

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

موسكو(العالم)-30/12/2010 - بدأت مشكلة العنصرية وقتل الاجانب في روسيا تشكل هاجسا للمسؤولين وتحديا حقيقيا يهدد السلم الاجتماعي. ويلاحظ وجود اعداد كبيرة من الشرطة وقوات الامن في محطات المترو والاماكن المزدحمة وسط العاصمة موسكو بعد تكرر الاعتداءات العنصرية على القوقازيين بشكل خاص والاجانب بشكل عام. وتنشغل روسيا هذه الايام بترتيب بيتها الداخلي وامن مواطنيها القابع تحت وطاة العداء القومي ما اخذ يقض مضاجع هرم السلطة ورجالات امنها الذين انقسموا بين مظاهرات شعاراتها تختصر في جملة "روسيا للروس" واخرى، وهي الاكثر حشدا، تجتمع كلمتها على شعار "لا للفاشية في

موسكو(العالم)-30/12/2010 - بدأت مشكلة العنصرية وقتل الاجانب في روسيا تشكل هاجسا للمسؤولين وتحديا حقيقيا يهدد السلم الاجتماعي.

 

ويلاحظ وجود اعداد كبيرة من الشرطة وقوات الامن في محطات المترو والاماكن المزدحمة وسط العاصمة موسكو بعد تكرر الاعتداءات العنصرية على القوقازيين بشكل خاص والاجانب بشكل عام.

 

وتنشغل روسيا هذه الايام بترتيب بيتها الداخلي وامن مواطنيها القابع تحت وطاة العداء القومي ما اخذ يقض مضاجع هرم السلطة ورجالات امنها الذين انقسموا بين مظاهرات شعاراتها تختصر في جملة "روسيا للروس" واخرى، وهي الاكثر حشدا، تجتمع كلمتها على شعار "لا للفاشية في روسيا"، قنبلة موقوتة بدات تطل براسها.

 

وقال رئيس جمعية الثقافة الروسية - الشرقية فلاديمير غروموف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: هذه مسالة لا شك في ما لو انتشرت في انحاء روسيا لا تهدد فقط عملية النمو والتطور فيها بل قد تكون هزة لوحدة المجتمع الروسي.

 

كل هذا يحدث وسط العاصمة الروسية، وليس بعيدا عن قصر الكرملين، تشددات امنية اشبه بحالات الطوارئ سيما في محطات المطارات والمترو، حيث تصادف ما تسمى "الوجوه القوقازية او ذات القوميات الاخرى "، لكن حالة انعدام الامن الشخصي ما تزال هاجس هؤلاء.

 

وقالت امراة من اسيا الوسطى في تصريح للعالم: ما يحدث في العاصمة امر لم يكن متصورا، شيء مرعب بالفعل، ان تظل خائفا من ان يقوم العنصريون بالاعتداء عليك.

 

وقال مواطن اخر: لماذا هذه الهجمة على القوقازيين، كل يوم يقتل متطرفون روس اناسا منا ويعتدون علينا، المجرم لا جنسية له.

 

شبح الخوف هذا يرخي بظلاله، على الرغم من ان جل المجتع الروسي يعتبر التطرف مظهرا غريبا في نسيج تاريخه المشترك، ويعلو بصوته مطالبا القضاء عليه طالما يقضي على امله بمستقبل فدرالي.