المحارب من حرس الحدود أول من تنبه

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4

كان لمئات من ركاب القطار أمس حظ كبير أن محارب حرس الحدود سلمان عمار من قرية جولس في الشمال، سافر معهم في احدى المقطورات وعندما شب الحريق عمل في سرعة.

 

إن عمار شرطي في حرس الحدود منذ 22 سنة، لاحظ الحريق وبعد أن لم يجد مطفأة أطلق على نافذة المقطورة عدة رصاصات من سلاحه الشخصي وهشمها وخلّص الركاب.

 

أصيب عمار نفسه باستنشاق الدخان ونقله فريق من نجمة داود الحمراء الى مشفى الشارون في بيتح تكفا. "ركبت القطار في نهاريا"، قال عمار (43 سنة). "بعد بيت يهوشع بدأ القطار يحترق، وبدأت النار ترتفع من منطقة عجلات القاطرة الخلفية. انضغط الناس وصاحوا: "حريق، نار"! حاولنا فتح الابواب والنوافذ لكننا لم ننجح. في هذه المرحلة حاولت أن أكسر النافذة بعقب البندقية لكنني لم أنجح لان الحديث عن نافذة ذات طبقتين – الداخلية مصنوعة من الزجاج والخارجية من الفيبر غلاس".

 

أدرك عمار انه لا مناص له، فأعد السلاح واطلق النار على النافذة. "سددت السلاح الى الجزء الأسفل من النافذة واطلقت بضع رصاصات. بدأت بعد ذلك ببساطة أرمي الناس من طريق النافذة الى الخارج"، قال. حظي الشرطي بمدح كثير من ركاب القطار وقوات الانقاذ.

 

اتصل به قائد حرس الحدود، اسرائيل اسحقي، وحقق معه على نحو شخصي. قال عمار لقائده "لست بطلا، فعلت المفروض علي". في ساعات المساء، بعد أن أُجريت عليه سلسلة فحوص سُرح الشرطي الى بيته.

 

آفي اشكنازي

معاريف 29/12/2010