الرئيس البرازيلي الأسبق يطالب بإنتخابات رئاسية جديدة

الرئيس البرازيلي الأسبق يطالب بإنتخابات رئاسية جديدة
الخميس ١٧ مايو ٢٠١٨ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

إعتبر الرئيس البرازيلي الأسبق "لويس ايناسيو لولا دا سيلفا" نفسه ضحية لـ"المهزلة القضائية" وطالب بإنتخابات رئاسية ديمقراطية جديدة.

العالم - الأميريكيتان

إنتقد لولا دا سيلفا في مقال نشرته صحيفة فرنسية اليوم الخميس "المهزلة القضائية" التي يعتبر أنه ضحيتها بعد سجنه بتهمة "الفساد" وطالب بإنتخابات رئاسية "ديموقراطية" مع مشاركة "كل القوى السياسية" بما فيها حزبه.

وكتب لولا في مقاله في صحيفة "لوموند" الفرنسية": بصفتي رئيساً دافعت بكل الوسائل عن التصدي للفساد ولا أقبل بأن يُعزى أحد إلي هذا النوع من الجرائم عبر مهزلة قضائية".

وأضاف أن هذه الإنتخابات "لن تكون ديموقراطية إلا إذا إستطاعت كل القوى السياسية أن تشارك فيها بطريقة حرة وعادلة"، معتبراً ترشيحه "إقتراحاً حتى تجد البرازيل طريق الإندماج الإجتماعي والحوار الديموقراطي والسيادة الوطنية والنمو الإقتصادي لبناء بلد يتسم بمزيد من العدالة والتضامن".

ولولا دا سيلفا حُكم عليه بالسجن 12 عاماً وشهراً واحداً بتهمة الفساد. وهو يمضي عقوبته منذ بداية نيسان/أبريل الماضي، وهذا ما يمنعه من الترشح إلى إنتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

وأكد في المقال الطويل الذي يبدو خطاباً إنتخابياً: "أنا مرشح لأني أعرف أني قادر على القيام بما من شأنه أن يساعد البلاد على إستعادة طريق الديموقراطية والإزدهار لشعبنا".

وأضاف لولا: "أنا مرشح لأعيد للفقراء والمستبعدين كرامتهم لضمان حقوقهم وإعطائهم الأمل بحياة أفضل"، مشيراً إلى "الهيمنة بهامش كبير على التحقيقات المتعلقة بنوايا التصويت في البرازيل".

وأكد لولا: "خلال السنوات الثماني التي حكمت خلالها البلاد (2003-2010) أخرجنا من أقصى درجات الفقر 36 مليون شخص. وشهدت بلادنا حظوة دولية إستثنائية".

214