ايران ترسي الامن بجنوبها الشرقي بالتعاون مع المواطنين

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري أمس الخميس ان الخطوات الرئيسية لارساء الامن في جنوب شرق البلاد الذي يضطلع بدور مهم على صعيد الاعمار في المنطقة، اتخذت بالتعاون مع المواطنين خاصة رؤساء القبائل والعشائر في المنطقة.وقال جعفري: "ان توجه الحرس الثوري وفق القرار0 الصادر من المجلس الاعلى للامن القومي حول هذا الموضوع يقوم على احالة الامن الى اهالي المنطقة انفسهم حيث حاز هذا الامر على النجاح".واضاف: "ان السبيل الافضل لارساء الامن يتمثل في الاستفادة من حضور المواطنين حيث استطاع هذا المشروع ارساء الامن بصورة طيبة في المنطقة".

اكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري أمس الخميس ان الخطوات الرئيسية لارساء الامن في جنوب شرق البلاد الذي يضطلع بدور مهم على صعيد الاعمار في المنطقة، اتخذت بالتعاون مع المواطنين خاصة رؤساء القبائل والعشائر في المنطقة.

 

وقال جعفري: "ان توجه الحرس الثوري وفق القرار0 الصادر من المجلس الاعلى للامن القومي حول هذا الموضوع يقوم على احالة الامن الى اهالي المنطقة انفسهم حيث حاز هذا الامر على النجاح".

 

واضاف: "ان السبيل الافضل لارساء الامن يتمثل في الاستفادة من حضور المواطنين حيث استطاع هذا المشروع ارساء الامن بصورة طيبة في المنطقة".

 

واوضح جعفري انه منذ عام ونصف العام الاخير حيث احيلت خلالها مسؤولية الامن في المنطقة الى الحرس الثوري تم احراز نجاح كبير في اعادة الامن، واشار الى ان الحرس الثوري بذل قصارى جهده على صعيد حل المشاكل الامنية وتوفير الارضية لحضور المؤسسات والمستثمرين في تنمية المنطقة واعمارها.

 

وتابع: "ان مقر الحرس الثوري للاعمار انجز مشاريع كبيرة في مجالات تطوير المنطقة واعمارها وتحقيق النمو الاقتصادي في المحافظة "، مؤكدا ضرورة قيام الاجهزة والمؤسسات الحكومية بالمزيد من الخطوات والمشاريع الرامية لاعمار هذه المنطقة وتنميتها.

 

واشار جعفري الى النشاطات التي قام بها الحرس الثوري في مجال احداث البنى التحتية في القطاع الزراعي في سيستان وبلوجستان، وقال: "ان الحرس الثوري قام ببناء بيوت زجاجية والتي تعد احدى الخطوات الجيدة في مجال معالجة الفقر في المنطقة.

 

من جهة اخرى، اشار جعفري الى المخططات والمؤامرات التي يحيكها الاعداء للحد من تقدم ايران وتطورها عبر استغلال المكانة الجغرافية والاوضاع الاجتماعية والمذهبية في مناطق معينة مثل سيستان وبلوجستان.

 

واكد القائد العام للحرس الثوري، زعزعة الامن واثارة النعرات الطائفية والقومية وعمليات الاختطاف والسطو وقطع الطرق والحاق الاضرار بالعاملين في قطاع النشاطات الاعمارية في محافظات مثل سيستان وبلوجستان، هي من بين السبل التي يمارسها الاعداء بهدف اعاقة التقدم والاعمار بهذه المناطق.