وُجد غاز في لفيتان: "بشرى الطاقة الأهم منذ قيام الدولة"

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت شركات التنقيب عن الغاز المشاركة في حقل "لفيتان" أمس أن تنبؤاتها بوجود غاز في موقع التنقيب تحققت. جاء عن الشركات ان الحقل الذي يبعد 130 كم عن شواطيء حيفا يشتمل على الأقل على 453 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. أي على ضعفي كمية الغاز التي استُكشفت في حقل "تمار" تقريبا.على حسب تقدير أولي، قيمة الغاز الموجود في حقل "لفيتان" نحو من 90 مليار دولار لكنها قد تكون أعلى اذا وجه الغاز كله الى التصدير.

أعلنت شركات التنقيب عن الغاز المشاركة في حقل "لفيتان" أمس أن تنبؤاتها بوجود غاز في موقع التنقيب تحققت. جاء عن الشركات ان الحقل الذي يبعد 130 كم عن شواطيء حيفا يشتمل على الأقل على 453 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. أي على ضعفي كمية الغاز التي استُكشفت في حقل "تمار" تقريبا.

 

على حسب تقدير أولي، قيمة الغاز الموجود في حقل "لفيتان" نحو من 90 مليار دولار لكنها قد تكون أعلى اذا وجه الغاز كله الى التصدير.

 

قال المدير العام لـ "راتسيو للبحث عن النفط"، يغئال لنداو، إن الحديث "عن أكبر تنقيب في العالم في العقد الأخير. بعد عشرين سنة من النشاط في مجال البحث عن الطاقة الذي اشتمل على غير قليل من خيبات الأمل آتت المخاطرة ثمارها. هذا يوم فرح لمئات آلاف المستثمرين في "راتسيو".."

 

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن "اليوم الذي نُبشَّر فيه بغاز عظيم في "لفيتان"، ونُجيز ميزانية لسنتين للمرة الثانية ويتبين لنا ان اقتصاد اسرائيل نما هذا العام أسرع من جميع اقتصادات الغرب هو يوم يجعلك متفائلا فيما يتعلق باسرائيل".

 

قال وزير البنى التحتية الوطنية عوزي لنداو أمس إننا "تلقينا بشرى الطاقة الأهم منذ نشوء الدولة. انه يوم مهم للجهاز الاقتصادي الاسرائيلي ولاقتصاد اسرائيل. يُبين التحقق من معطيات موقع "لفيتان" على نحو لا لبس فيه أن أكبر ربح سيكون لمواطني اسرائيل".

 

سيُقدم في يوم الاثنين التقرير النهائي للجنة شاشنسكي لفرض الضرائب على الغاز والنفط. قال رئيس اللجنة البروفيسور ايتان شاشنسكي أمس إن "الكشف منقطع النظير، وسيحدث تغيير جوهري في الدولة أكثر مما كان من قبل". وقال فيما يتعلق بعمل اللجنة: "القاعدة الأساسية للتقرير النهائي بقيت كما كانت في التقرير المرحلي لكنني لا استطيع أن أفصل في شأن التغييرات التي ستحدث في التقرير".

 

آفي بار – ايلي

هآرتس 30/12/2010