شاهد بالفيديو..غلاء الاسعار يفسد على التونسيين فرحة شهر رمضان

السبت ١٩ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

مع بداية شهر رمضان المبارك افسد ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية فرحة التونسيين بالشهر الكريم، ووضعت السلطات مراقبين في الاسواق للحد من ارتفاع اسعار المواد الغذائية الذي شهد زيادة بنسبة ثمانية فاصل تسعة بالمئة.

العالم - تونس

التضخم وغلاء الاسعار يفسدان على التونسيين فرحة شهر رمضان المبارك فنسبة التضخم التي تجاوزت سبعة بالمئة منذ عدة اشهر في تونس، فاقمت التململ الاجتماعي.

مفيدة وهي ربة بيت اتت للتسوق من السوق المركزية في العاصمة التونسية وللتزود لايام شهر رمضان الاولى، قالت بتذمر، انه بالمقارنة مع العام الماضي كل شيء ازداد ثمنه.
وقالت مفيدة انها انفقت 60 دينار ولم اشتر لحما ، انفقتها فقط في الخضر وبعض اللازانيا هذا المبلغ كان في الماضي يكفي لاستهلاك اسبوعين على الاقل.

وعملت الحكومة ما بوسعها حتى لا يتفاقم الوضع مع ارتفاع الاستهلاك في شهر الصيام.

وطاول ارتفاع الاسعار خصوصا قطاع التغذية الذي شهد زيادة بنسبة ثمانية فاصل تسعة بالمئة.

فيما قالت السيدة بحري رمضان شهر الاحتفال والاحتفال يحتاج الى مواد غذائية ، لكن مع ارتفاع الاسعار اتساءل كيف تدبر الطبقة الشعبية امورها؟

الطبقة المتوسطة تستدين، وحتى انا التي املك الامكانيات، هناك اشياء اتوقف عن شرائها حين تصبح الاسعار غير معقولة.

وارتفعت اسعار الفواكه وفاق سعر الكلغ من اللحم الاحمر العشرين دينارا في حين ان الاجر الادنى الشهري يبلغ ثلاثمئة وخمسين دينارا ووصل سعر الاخطبوط الى 100 دينار (33 يورو). 

بات من المستحيل على الفقراء العيش هنا يحزنني عدم التمكن من الاحتفال اول ايام رمضان لكن سنحاول مع ذلك ان تكون المائدة جميلة.

ويحرص مراقبون في السوق على عدم المضاربة ويتحركون بين بسطات السوق المسقوف حيث تتكدس انواع التونة الطازجة والزيتون مع ربطات البصل وحبات الفراولة.

واشار المفتش احمد بلخضر الى ان رمضان شهر تعبد وايضا شهر استهلاك. لذلك نركز عمليات المراقبة في هذا الشهر.

ويرتبط الانتاج الزراعي كثيرا بالواردات من البيض والابقار ومواد العناية البيطرية بالحيوانات التي ارتفعت اسعارها بشكل كبير بسبب تراجع قيمة الدينار التونسي.