مبادرة في الكونغرس الأمريكي للإعتراف بالجولان المحتلة أرضاً إسرائيلية

مبادرة في الكونغرس الأمريكي للإعتراف بالجولان المحتلة أرضاً إسرائيلية
الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

كشف عضو مجلس النواب الأمريكي، رون دي سانتيس، أنه تقدم بمبادرة في كونغرس الولايات المتحدة تنص على إعترافها بهضبة الجولان السورية المحتلة أرضاً إسرائيلية. 

العالم - الأميريكيتان

وقال دي سانتيس، النائب الجمهوري من ولاية فلوريدا، في حديث لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي اليوم الأحد إنه عرض مشروع إعلان بروتوكولي على أعضاء لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب.

وأوضح دي سانتيس للموقع عبر الهاتف: بعد عودتي إلى واشنطن وضعت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الخميس الماضي مشروع إعلان بروتوكولي للإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، ويُتوقع أن يلقى دعماً كبيراً في الكونغرس.

وشارك دي سانتيس يوم الإثنين الماضي في حفل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وإعتبر النائب الأمريكي أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة كان مهماً بالنسبة له بصفته رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي، وتابع: كان يجب فعل ذلك لأنه جيد بالنسبة لكل من الولايات المتحدة ولإسرائيل.

وأضاف: سألت نفسي عن الخطوة المقبلة. وفي ظل الحرب الأهلية بسوريا وتوسع النفوذ الإيراني فيها خاصةً قرب بوابة إسرائيل الشمالية، فقد آن الأوان للوقوف بجانب إسرائيل والإعتراف بسيادتها على الجولان.

وأردف أنه: لا ينبغي الضغط على إسرائيل في أي سيناريو مستقبلي للتنازل عن الجولان لـ(الرئيس السوري) بشار الأسد أو لإيران نظراً لأهميتها الإستراتيجية.

ومضى دي سانتيس قائلاً: على الرغم من أن الإعلان بروتوكولي إلا أنه سيتم إقراره بدعم كبير ليشكّل دفعة للإدارة الأمريكية للتفكير في شأن إن كانت ستعترف بسيادة إسرائيل على الجولان أم لا.

وذكر موقع واللا أن دي سانتيس رفض الإفصاح عن إن كان قد أبلغ البيت الأبيض أم لا بمشروع الإعلان البروتوكولي حول الجولان، لكنه قال إنه تحدث مع رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويعلم أنه دعا واشنطن علناً إلى هذه الخطوة ويوجد دعم كبير لها في الكونغرس.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن دي سانتيس كان من أبرز النواب الأمريكيين الذين ضغطوا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو/حزيران 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وتُعتبر هضبة الجولان، حسب القانون الدولي، أرضاً محتلة ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967 الذي ينص على ضرورة إنسحاب قوات الإحتلال منها.

214