مصادر معارضة..

مناشير الجيش تملأ سماء درعا.. "انضموا للمصالحة" وإلا!

مناشير الجيش تملأ سماء درعا..
الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

زاد الجيش السوري من وتيرة مناشيره التي يلقيها على مناطق سيطرة المسلحين في محافظة درعا، داعيا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.

العالم - سوريا

وأفاد موقع "عنب بلدي" المعارض من درعا الاحد، أن الطيران المروحي السوري ألقى مناشير في سماء الريف الشرقي لدرعا، وطالب فيها المسلحين بالانخراط الى “المصالحة”، التي “تضمن مستقبل المدنيين والمنطقة بشكل كامل، وهي بوابة الأمان والخلاص”، بحسب ما ذكر في المناشير.

وأوضح أن وتيرة رمي المناشير ازدادت في الأيام الماضية.

وجاء في المناشير “سوريا تستحق كل خير، لنتعاون معًا لوقف الدم وتوفير الجهد”.

واتبع الجيش السوري أسلوب المناشير الورقية في مختلف المناطق السورية منذ بدء العمليات العسكرية، وكانت تسبق أي تحرك عسكري من جانبه، وكان آخرها في ريف حمص الشمالي قبل التوصل لاتفاق خروج المسلحين منها.

وتتزامن المناشير، مع حديث يدور عن نية الجيش السوري بدء عمل عسكري في الجنوب السوري، بعد الانتهاء من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.

ولا يزال اتفاق الجنوب، الذي تم التوصل إليه بتاريخ 9 من تموز الماضي، غير واضح الملامح بشكل كامل.

ورغم أنه يحدد درعا والقنيطرة والسويداء كمنطقة “تخيف توتر”، إلا أن تفاصيل كثيرة حول آليات تطبيق “التهدئة” غير معروفة بعد.

وبرزت إلى الواجهة في الأيام الماضية بلدة محجة، بعد زيارة وفد روسي عسكري لها وأعطى مهلة يومين للأهالي لتشكيل وفد مشترك مع الفصائل.

وقالت مصادر مطلعة من البلدة الثلاثاء الماضي، إن مسؤولًا روسيًا من قاعدة حميميم يرافقه مترجم إلى اللغة العربية التقيا وفدًا من أهالي محجة، وأعطوه مهلة للتشاور مع الفصائل المسلحة والخروج بوفد مشترك (مدني، عسكري).

وأضافت المصادر أن الوفد المشترك ستسند إليه مسؤولية التواصل والتفاوض مع قاعدة حميميم لاتخاذ القرار فيما يتعلق ببلدة محجة.

2-10