شاهد..السجون الإسرائيلية تشتعل بعد قتل الأسير عويسات

الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

استشهد الاسير الفلسطيني عزيز عويسات بعد نقله الى المستشفى جراء التعذيب ما ادى الى اصابته بنوبة قلبية حادة ترافقت مع اهمال طبي. وردا على ذلك اعلن الاسرى عن خطوات تصعيدية فيما حمل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية عن استشهاد عويسات وطالب بتحقيق دولي بظروف استشهاده.

العالم - فلسطين

حالة استنفار تسود داخل السجون الاسرائيلية عقب اعلان الاسرى عن خطوات تصعيدية ردا على استشهاد اسير فلسطيني جراء التعذيب والاهمال الطبي.

الشهيد الاسير عزيز عويسات البالغ من العمر ثلاثة وخمسين عاما والمعتقل منذ اربع سنوات استشهد بعد أيام من اصابته بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب في سجن ايشل دخل على اثرها في غيبوبة.

نادي الاسير الفلسطيني حمل سلطات الاحتلالَ المسؤوليةَ عن استشهادِ عويسات واتهمها بالابقاءِ على اعتقالِ الشهيد رغم تيقُنِها أنه وصَلَ إلى مرحلةٍ خطيرة.

وفورَ وصولِ نبأِ استشهادِ الاسير عويسات الى سجنِ عوفر، بدأَ الاسرى احتجاجاتٍ بالتكبيرِ والطَرْقِ على الابواب، فتدخّلت قواتُ الاحتلال وبدأت عملياتِ قمعٍ بحقِهم. فيما اعلنت الحركة الأسيرة داخل السجون الحداد التام لمدة ثلاث أيام.

رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع طالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، والتوجه الى السجون الإسرائيلية بشكل فوري للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء استشهاد الاسير عويسات ورفع التوصيات للجهات المختصة لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة.

وحسب نادي الاسير الفلسطيني فمع استشهاد الاسير عويسات وصل عدد الأسرى الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال خلال الخمس سنوات الأخيرة إلى سبعة. فيما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى مئتين وستة عشر شهيداً منذ عام الف وتسعمئة وسبعة وستين، اثنان وسبعون منهم استشهدوا نتيجة التعذيب.

وتشير آخر احصائية الى وجود نحو ستة الاف وخمسمئة اسير فلسطيني في سجون الاحتلال منهم ثلاثة وستين امرأة من بينهم ست قاصرات في حين بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو ثلاثمئة وخمسين طفلًا.

 

205