بالفيديو..ليلى دانشفار اول امراة إيرانية تملك مصنعا لتصنيع معدات طبية

السبت ٢٦ مايو ٢٠١٨ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

تعتبر ليلى دانشفار اول امراة ايرانية تملك مصنعا لتصنيع معدات طبية عملت مع ابيها صغيرة وتعلمت منه القوة لمواجهة الصعاب مشاركة امراة سويدية لليلى اثمرت عن نجاح كبير وانخفاض في التكاليف يتحدى الحظر الاميركي .

العالم - خاص بالعالم 

ليلى دانشفار امراة ايرانية تبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما تملك مصنعها الخاص لتصنيع معدات طبية متحركة لكبار السن والمستشفيات في قطاع يهمن عليه الرجال.. ورغم ذلك فكافحت ليلى حتى حققت نجاحا كبيرا..وحين كانت ليلى فتاة صغيرة، اعتادت أن تجلس على أرضية ورشة والدها وتطلب عملا ما.

وقالت دانشفار "ان والدي كان ميكانيكيا، كنت استمتع كثيرا بوجودي معه في مكان العمل. لكن لم تكن هناك دارسة للميكانيك في إيران، لذا ذهبت الى معهد في الهند. 

لكن دانشفار ثابرت وأكملت دراستها بنجاح.

واوضحت دانشفار انها "ذهبت إلى أوروبا ورأت كيف يعيش المعوقون بسعادة وباستقلالية وتمنت أن يكون لديها مثل هذه الأجهزة، وفكرت ان هذا لا يبدو معقدا". 

وبعد افتتاح الشركة عام 2016 وافقت مستثمرة سويدية على شراء 25 بالمئة من الشركة، ما وفر المهارة المطلوبة بقوة ورأس المال.

وكانت ليلى تحظى بسمعة طيبة فيما يتعلق بجودة الإنتاج، وهو شيء لم يكن معروفا من الناحية العملية هنا. لقد نجح الأمر،  كل منا يحترم المعرفة المتوفرة لدى الآخر. 

اثمر المزيج الإيراني السويدي عن نجاح كبير، فانخفاض تكاليف الإنتاج يعني أن الشركة تتكلف خمس مرات أقل من مثيلاتها الاجنبية. 

وبعد انسحاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي فأثرا سلبا على تعاملات المصنع.

وعبرت دانشفار عن غضبها قائلة :" اثار ذلك غضبي الشديد. هذه العقوبات ليست ضد الحكومة، إنما تمس مصالح الشعب. سأقدم أقل للمعوقين وكبار السن. كنا نقول إننا نقدم الجودة الأوروبية بأسعار معقولة. هل يمكنني ان افعل ذلك بعد الآن؟ لا اعرف" .

لكن شريكتها السويدية روسبرغ تبدي ايجابية ملحوظة مؤكدة : "هناك نحو عشرة ملايين من كبار السن أو المصابين الذين يمكنهم استخدام منتجاتنا. مع أو بدون ترامب، فان أعمالنا لا تزال سارية".

لكن دانشفار تحاول أن تكون إيجابية عبر تذكر والدها الذي توفي الشهر الماضي وتؤكد انها تعلمت القوة منه .