الكيان الاسرائيلي يرفض اي صياغة جديدة للتسوية

الأحد ٠٢ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم خارجية الكيان الاسرائيلي شاهار ازرامي ان كيانه يرفض اي صياغة جديدة لعملية التسوية، معتبرا ان استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني هو الحل الوحيد. وقال ازرامي ان "اسرائيل مصرة منذ اشهر على محاولة جعل الفلسطينيين يجلسون مع الاسرائيليين حول طاولة المفاوضات، ويجب ان لا نفكر في حلول اخرى الا بعد استنفاد هذا الخيار". واضاف: "لم نصل بعد، على الاقل من الجانب الاسرائيلي، الى مرحلة التخلي عن المفاوضات". وجاء هذا الموقف ردا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي طالب المجتمع الدولي بوضع خطة جديد

اكد المتحدث باسم خارجية الكيان الاسرائيلي شاهار ازرامي ان كيانه يرفض اي صياغة جديدة لعملية التسوية، معتبرا ان استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني هو الحل الوحيد.

 

وقال ازرامي ان "اسرائيل مصرة منذ اشهر على محاولة جعل الفلسطينيين يجلسون مع الاسرائيليين حول طاولة المفاوضات، ويجب ان لا نفكر في حلول اخرى الا بعد استنفاد هذا الخيار".

 

واضاف: "لم نصل بعد، على الاقل من الجانب الاسرائيلي، الى مرحلة التخلي عن المفاوضات".

 

وجاء هذا الموقف ردا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي طالب المجتمع الدولي بوضع خطة جديدة للتسوية.

 

وقال عباس "نطالب اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية المختلفة، وفي طليعتها مجلس الامن، صياغة خطة سلام تتفق وقرارات الشرعية الدولية بدل الاستمرار في عملية اصبحت في الحقيقة ادارة للنزاع لا حله".

 

واللجنة الرباعية الدولية تضم كلا من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة.

 

وجاءت تصريحات عباس اثناء وضعه حجر الاساس لبناء سفارة فلسطين في البرازيل، اهم بلد يعترف بالدولة الفلسطينية في اميركا اللاتينية.

 

ويكرس وضع الحجر الاساس للسفارة الفلسطينية في برازيليا الاعتراف الذي حصلت عليه الدولة الفلسطينية في عدد من دول اميركا اللاتينية على الرغم من الاعتراض الشديد من قبل الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.

 

واعترفت الارجنتين وبوليفيا والاكوادور مثل البرازيل في بداية كانون الاول/ديسمبر بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، والتي تشمل القدس المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

واعلنت الاوروغواي انها ستحذو حذو تلك الدول في مطلع 2011.

 

واعلن الفلسطينيون انهم سيبحثون عن خيارات بديلة بما فيها الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية والتوجه الى مجلس الامن الدولي.

 

وقال ازرامي انه "من الاجدى البحث عن السلام، من خلال المفاوضات المباشرة مع اسرائيل بدلا من البحث عنه في اماكن اخرى من العالم سواء كانت اميركا الجنوبية او الامم المتحدة" على حد تعبيره.