قبل تنفيذ التهدئة.. الاحتلال الاسرائيلي يواصل التصعيد

قبل تنفيذ التهدئة.. الاحتلال الاسرائيلي يواصل التصعيد
الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي قصف جنوب وشرق قطاع غزة على الرغم من دخول التهدئة التي اعلنت عنها المقاومة الاسلامية الفلسطينية حيز التنفيذ.

العالم - فلسطين 

من المقرّر أن تبدأ التهدئة على جبهة قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال  وفق ما اكدّته حركة الجهاد الاسلاميّ لمراسلة الميادين.

وأضافت أن الاتفاق تمّ برعاية مصرية كانت على اتصال  طوال هذا النهار مع حركتي فتح والجهاد وإسرائيل من أجل العودة إلى اتفاقية عام 2014 حول وقف اطلاق النار.

وقال جيش الاحتلال في بيان له ان الانفجارات التي تسمع الان ناجمة عن نشاط للجيش".

وأفاد مراسلنا بان الطائرات المروحية الإسرائيلية تقصف بثلاثة صواريخ موقعا للمقاومة غرب خانيونس بالاضافة الى قصف ميناء غرب مدينة خان يونس

كما قصفت "طائرات دون طيار، قصفت بثلاثة صواريخ موقعا يُعرف باسم الإدارة المدنية، وموقعا تابعا لكتائب القسام بصاروخين ".

واعلنت حركة الجهاد الاسلامي عن التوصل الى تهدئة بعد تدخل مصري بين الاطراف. بينما نفت اسرائيل وعلى لسان مصدر وصفته بالكبير عدم التوصل الى تهدئة مع قطاع غزة.

وقال المحلل العسكري لـصحيفة معاريف "ان إسرائيل وحماس معنيتان بالهدوء، لكن حماس تريد أن تعلن عن التهدئة قبل رد إسرائيل، وإسرائيل تريد أن تعلن عن ذلك بعد أن ترد على الصواريخ، ونحن أمام ليلة طويلة".واعلن جيش الاحتلال انه تم رصد سقوط عدة قذائف من قطاع غزة باتجاه المجلس الاقليمي اشكول. اما بقية الصافرات التي تم اطلاقها في عسقلان ونتفيوت فهي عبارة عن انذارات كاذبة.

 

وفي السياق دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "استشارات أمنية في مكتبه"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، والتي أشارت إلى أن نتنياهو هدد بالرد بقوة شديدة على صواريخ غزة قائلاً "ننظر بخطورة إلى إطلاق النار على جنوب إسرائيل، والجيش سيرد بقوة".

نتنياهو أضاف أن "إسرائيل ستجبي ثمناً باهظاً من كل من يحاول المس بها"، لافتاً "ننظر إلى حركة حماس كطرف مسؤول عن منع هذه الهجمات".   

عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني عمير بيرتس اعتبر أن صلية القذائف "تمثل تصعيداً وهي لا تشبه أي حادث منذ عملية الجرف الصلب"، طالباً من جيش الاحتلال "الرد بحزم أكثر من السابق وحماس هي المسؤولة في غزة وعليها دفع الثمن".

وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن وزير الأمن أفيغدور ليبرمان يعقد اجتماعاً خاصاً لتقدير الوضع في مقر وزراة الأمن في تل أبيب بحضور رئيس الأركان وقادة المؤسسة الأمنية.