مصر تحتجز سبعة لاستجوابهم بعد انفجار أمام کنيسة

الأحد ٠٢ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال مصدر أمني الأحد إن الشرطة المصرية تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم في حادث انفجار أمام کنيسة في مدينة الإسکندرية الساحلية أوقع 21 قتيلا ونحو 97 مصابا. وقال إن الشرطة أفرجت عن عشرة أشخاص آخرين بعد استجوابهم في الحادث الذي وقع في الساعات الاولى لأول ايام العام الجديد. وقال مصدر آخر إن التحقيقات مستمرة حول الحادث. وکان عدد کبير من المسيحيين يغادرون کنيسة القديسين مار مرقس والأنبا بطرس وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية. وأضاف المصدر أن عددا من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم وأدلوا بأقوالهم ثم

 قال مصدر أمني الأحد  إن الشرطة المصرية تحتجز سبعة أشخاص لاستجوابهم في حادث انفجار أمام کنيسة  في مدينة الإسکندرية الساحلية أوقع 21 قتيلا ونحو 97 مصابا.


وقال إن الشرطة أفرجت عن عشرة أشخاص آخرين بعد استجوابهم في الحادث  الذي وقع في الساعات الاولى لأول ايام العام الجديد.


وقال مصدر آخر إن التحقيقات مستمرة حول الحادث.


وکان عدد کبير من المسيحيين يغادرون کنيسة القديسين مار مرقس والأنبا  بطرس وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية.


وأضاف المصدر أن عددا من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم وأدلوا  بأقوالهم ثم أفرج عنهم.


وتسبب الانفجار الذي يعزى لانتحاري في احتجاج مسيحيين في مختلف أنحاء  البلاد على ما يقولون إنه فشل الحکومة في حمايتهم.


وأدان بندکت السادس عشر بابا الفاتيکان الاعتداء واصفا إياه بأنه  "أسلوب خسيس" وهو احدث حلقة في سلسة من الهجمات على مسيحيين في الشرق  الاوسط وافريقيا.


ورجح مسؤولون مصريون ضلوع عناصر خارجية في الانفجار کما رجحوا أن  يکون المهاجم انتحاريا.


وقالت مصادر أمنية اليوم إن حالة 20 مصابا في الانفجار لا تسمح  باستجوابهم.


واضافت أن المحققين تعرفوا إلى الآن على شخصيات 15 قتيلا ويستخدمون  اختبار الحمض النووي في محاولة الوصول إلى شخصيات الباقين الذين يمکن أن  يکون بينهم الانتحاري منفذ الاعتداء.


وقال شهود عيان ان السلطات شددت إجراءات حراسة الکنائس في مختلف  أنحاء البلاد بعد الانفجار ومنعت وقوف السيارات أمام الکنائس.

وقال مصدر امني ان سبعة اشخاص احتجزوا في حين افرج عن عشرة بعد استجوابهم.


وقال مصدر ثان : يوجد اناس محتجزون ويجري استجوابهم. هذا جزء من  التحقيقات لکشف الملابسات الغامضة للحادث وجمع معلومات. ورفض هذا المصدر  الثاني تحديد عدد المحتجزين.


وتوعد الرئيس حسني مبارك  (82 عاما) أمس السبت بملاحقة مدبري الهجوم  ودعا المصريين للوحدة في مواجهة الإرهاب قائلا إن الهجوم استهدف المسلمين  والمسيحيين في نفس الوقت.

وقال انجوس بلير رئيس البحوث في بنك  الاستثمار بلتون فايننشال ان من  المرجح الا يأبه المستثمرون في البورصة بالانفجار وان من المستبعد ان يحدث  تأثيرا سلبيا ملموسا على السياحة وهي مصدر کبير للدخل القومي.


واضاف في رسالة عبر البريد الالکتروني : حينما وقعت هجمات ارهابية في مصر  کانت البورصة متفائلة نسبيا في رد فعلها.


وتجمع عشرات المسيحيين داخل مبنى تابع للکتدرائية المرقسية بالقاهرة  اليوم الأحد وطالبوا الدولة والکنيسة بمزيد من الإجراءات لحمايتهم.


وقال نادر شنودة الذي شارك في الاحتجاج : حين يکون هناك تهديد من  القاعدة منذ شهر أو شهر ونصف هل کان يتعين على الحکومة أن تنتظر إلى أن  تقع المصيبة ثم توفر لنا الحماية؟.


وتزامن الاحتجاج مع اجتماع في الکتدرائية بين البابا شنودة بابا  الکنيسة القبطية الارثوذکسية وشيخ الأزهر أحمد الطيب الذي قدم تعازيه  للبابا.