الفاتيكان ينظر بايجابية لمنهج مدرسة اهل البيت

الإثنين ٠٣ يناير ٢٠١١ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

قال سفير ايران لدى الفاتيكان علي اكبر ناصري، انه "في الظروف الراهنة التي يخاف فيها الغرب من تطرف الوهابيين والاسلام الطالباني، فان عالم المسيحية خاصة الفاتيكان ينظر الى مدرسة الشيعة المعتدلة والعقلانية بنظرة ايجابية". واضاف ناصريفي تصريح لمراسل ارنا الاحد، للاسف ان الفاتيكان ليست له معرفة كافية ازاء مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) لكن طرح سيرة اهل البيت (عليهم السلام) واقوال المعصومين (عليهم السلام) في الاجتماعات والمحافل لاقى ترحيبا كبيرا من قبل مفكري الفاتيكان.واشار الى دور الحوزات العلمية لتعريف مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) في كافة انحاء العالم

 قال سفير ايران لدى الفاتيكان علي اكبر ناصري، انه "في الظروف الراهنة التي يخاف فيها الغرب من تطرف الوهابيين والاسلام الطالباني، فان عالم المسيحية خاصة الفاتيكان ينظر الى مدرسة الشيعة المعتدلة والعقلانية بنظرة ايجابية".

 

واضاف ناصري في تصريح لمراسل ارنا الاحد، للاسف ان الفاتيكان ليست له معرفة كافية ازاء مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) لكن طرح سيرة اهل البيت (عليهم السلام) واقوال المعصومين (عليهم السلام) في الاجتماعات والمحافل لاقى ترحيبا كبيرا من قبل مفكري الفاتيكان.

واشار الى دور الحوزات العلمية لتعريف مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) في كافة انحاء العالم، مصرحا ان المدارس المادية والمذاهب المنحرفة ليست لها الفاعلية اللازمة لحل الازمات ومشاكل المجتمع البشري المتزايدة، وان نظام الغرب العلماني قد وصل الى طريق مسدود.

ونوه ناصري الى الجولة السابعة للحوار بين الاسلام والمسيحية وايران والفاتيكان، قائلا ان مثل هذه الاجتماعات والحوارات تؤدي الى المزيد من التفاهم والتعاطي بين اتباع الاسلام والمسيحية، وان كبار العلماء في قم يؤكدون دوما على ضرورة وفوائد التعاطي بين الاديان.

واعتبر تبادل الزيارات والاجتماعات المشتركة امرا مؤثرا في هذا المجال، مضيفا ان الحوزة والعلماء بامكانهم ان يؤدوا دورا مؤثرا في المجالات العقائدية المشتركة ومختلف المواضيع الهامة التي يحتاج اليها المجتمع البشري على كافة الاصعدة الاقليمية والدولية.