بالفيديو: تحذير اممي من نقص تمويل أزمة اللاجئين.. من المتضرر الاكبر؟

الخميس ٣١ مايو ٢٠١٨ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

حذرت الامم المتحدة من عواقب نقص التمويل للخطة الإقليمية لمواجهة أزمة اللاجئين لعام 2018 والتي تتطلب توفير خمسة فاصل ستة مليارات دولار. وحصلت الامم المتحدة فقط على 20 بالمائة منها حتى الآن.

العالم - سوريا

برنامج الامم المتحدة بشان الخطة الاقليمية لمواجهة أزمة اللاجئين لعام 2018 يعاني شحاً في التمويل، ما يمنعها من الاستمرار في تقديم الدعم.

مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين في سوريا أمين عوض، حذر من عواقب نقص التمويل للخطة الإقليمية، مؤكدا ان الامم المتحدة لن تحصل على المبلغ المطلوب.

وقال مدير مكتب شؤون اللاجئين في الشرق الأوسط أمين عوض: "المعادلة الحسابية واضحة، نحتاج خمسة فاصل ستة مليار دولار وحصلنا على عشرين بالمائة فقط. هذه مناشدة عاجلة وملحة للمانحين للالتزام بتعهداتهم ووعودهم التي قطعوها في بروكسل".

من جهته، اكد المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري: ان أثر الحرب الدائرة منذ ما يزيد على سبع سنوات في سوريا قاس للغاية على الاطفال. وان الالاف من الاطفال قتلوا واخرين اصيبوا بالعجز، مشيرا الى ان هناك اثنان فاصل ستة مليون طفل سوري لاجئون خارج سوريا.

وقال اكابالاري: "آلاف الاطفال قتلوا في حرب ليست من صنعهم، وعشرات الآلاف أصيبوا بالعجز. وخلال سنوات الحرب السبع ولد خمسمائة وخمسين ألف طفل خارج سوريا".

من جانبه، اكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، ان احتياجات السوريين يجب تلبيتها بكل اشكالها.

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط مهند هادي: "نحن ممتنون للمانحين لكننا نؤكد أهمية استمرار الدعم حتى الوصول الى حل سياسي في سوريا. لا نريد ان نرى السوريين يعانون أكثر ولا نريد ان يفقدوا الأمل.

الامم المتحدة حذرت من ان نقص التمويل سيؤدي الى مشاكل بينها زيادة عدد الاطفال غير الملتحقين بالمدارس ويرفع الاحتياجات الطبية الملحة غير المغطاة ويؤدي الى غياب فرص كسب العيش.

كما قدرت حاجاتها لعام 2018 بثلاثة فاصل خمسة مليارات دولار للمساعدات الإنسانية في سوريا وخمسة فاصل ستة مليار دولار لمساعدة اللاجئين في دول الجوار. 
103-1