غياهب الكيان: ماذا يحدث للمرأة داخل المجتمع الاسرائيلي وكيف يعاملها؟

الجمعة ٠١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

التمييز ضد المرأة في المجتمع الصهيوني والفوارق الكبيرة في المجالات المتاحة بين الرجل والمرأة التي تعكسها المعطيات التي تنشر في الكيان الاسرائيلي.

مؤشر المواساة بين الجنسين في الكيان يشير الى عدم وجود اتجاه موحد نحو معالجة التمييز بين الرجل والمرأة في جميع المجالات.

واكد الخبير بالشؤون الاسرائيلية حسن حجازي، ان ظاهرة التمييز ضد المرأة موجودة على اكثر من مستوى سواء على الاجور والرواتب او على مستوى فرص العمل المتاحة للمرأة في الكيان الاسرائيلي، مشيراً الى ان ما يروجه الكيان من ان فرص العمل متاحة للمرأة داخل الكيان ما هي الا شعارات تطرحها.

وقال حجازي في حوار خاص مع قناة العالم: ان المرأة داخل الكيان الاسرائيلي لا تحظى بالفرص الموازية للرجال وتتعرض لكثير من الاهانة والمضايقة رغم محاولات من قبل مجموعة من المنظمات النسوية التي تبذلها لادخال المرأة في الكثير من القطاعات سواء المدنية او العسكرية او غيرها، موضحاً ان هذه المسألة تعكس على ان الشعارات التي يطلقها الكيان هي فقط للاستهلاك، حيث يمارس الكيان درجات عالية من التمييز في كافة المستويات بحق النساء.

واشار حجازي الى ان ظاهرة العنف من قبل المتطرفين المتدينين ضد النساء واسعة الانتشار في بعض الاحياء ولايسمح للمرأة بالحركة والسير في اماكن مختلطة مع الرجال، عليها ان تلتزم بزي معين، وفي حركة المواصلات لها اماكن خاصة.

واضاف، عندما تتجرأ بعض النساء لاختراق بعض القوانين يتعرضن لعنف شديد واهانة لفظية واحياناً الاعتداء عليهن، مشيراً الى ان هذه الحالة تولد شرخاً كبيراً وازمة حقيقية داخل مفاصل الحياة في الكيان الاسرائيلي، حيث ينظر المتطرفين المتدينين الى المرأة كعنصر ناقص في المجتمع ونظرة دونية، وليست ذات كيان متساو مع الرجل.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3595996

تصنيف :