ملخص...مع الحدث – تحذيرات الرئيس الأسد للاميركيين ومسارات الميدان السوري

الجمعة ٠١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

الحرب في سوريا تقترب من نهايتها وعلى القوات الاميركية ان تغادر وستغادر، والجيش السوري سيحرر كل جزء من ارض سوريا ونحن مصممون على تعزيز دفاعتنا الجوية للتصدي للاعتداءات الاسرائيلية، الكلام للرئيس السوري بشار الأسد.

 فما القراءة السياسية والميدانية لمواقف الرئيس السوري؟ وأي مفاعيل لتحذيراته للأميركيين بوجوب المغادرة؟ وما حقيقة الاتفاق الاميركي التركي بشأن منبج؟ وهل تفتح جبهة الجنوب رغم تحذيرات اميركا واسرائيل؟

وقال الاعلامي والباحث السياسي وسام حمادة "ان منطق الرئيس الاسد هو منطق تاريخي والذي ثبت جميع العلاقات الانسانية، مشيرا الى جزء من هذه العلاقات الانسانية التي دمرت عمدا على الاراضي السورية لا يمكن ان تستعاد إلا بمنطق القوة لاسيما ان المعتدي لجأ الى السلاح بعيدا عن الحوار".

واضاف حمادة ان لدى الرئيس الأسد معطيات أوسع من طبيعة التحليل السياسي خاصة انه هناك جلسات تعقد باستمرار وبشكل شبه يومي مع قوى التحالف روسيا وايران والقوى الحليفة لها على الاراضي السورية التي قد تكون تعمل على رسم خرائط  مستقبلة تذهب في اتجاهين الأول عسكري والاخر سياسي.

بدوره قال الخبير في المعهد الاميركي للسياسيات الخارجية ماي كلين "ان الرئيس الاسد متفائل أكثر مما يجب حول تحذيراته للاميركيين بضرورة المغادرة من الاراضي السورية"، مشيرا الى "ان جميع القوات الخارجية داخل سوريا ستغادرها بالنهاية ربيما من خلال بعض الاتفاقات توصل سوريا الى الاستقرار، وتابع ان هذا الأمر موجود ولكنه ليس واضح للرئيس الأسد حسب قوله".

وتابع كلين "ان التحذير الذي اطلقه الرئيس الاسد يشير الى انه مستعد لطرد القوات الاميركية خارج سوريا عبر استخدام القوة العسكرية" مضيفا "ان الأسد حسب توقعه متفائل اكثر مما يجب كما ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يريد سحب القوات الاميركية عبر خطة محددة موضحا ان الوقت لم يحن لسحب القوات الاميركية من سوريا".

من جانبه قال الاكاديمي والباحث السياسي مهند الضاهر "ان ما يقوله ماي كلين منافي للواقع تماما مشددا على الرئيس الاسد لا يفرط في التفاؤل وان ما قاله الرئيس الاسد متحقق مئة بالمئة ولن يطول ذلك ".

 واشار الضاهر "الى ان المطالبات التي يقوم بها سكان الرقة حاليا ضد قوات سوريا الديمقراطية والتواجد الاميركي تشير الى ان ابناء الرقة سيقفون الى جانب الجيش السوري" مضيفا "ان قوات سوريا الديمقراطية معظمها من القبائل العربية التي دخلت في صفوف قسد خوفا من بطش "داعش" وان هذه القبائل ستقف الى جانب الجيش السوري في نهاية المطاف".

وتابع الضاهر انه "في شمال سوريا بدأت تتشكل مقاومة شعبية لطرد القوات الاميركية على غرار ما حصل بالعراق" مؤكدا "ان القوات الاميركية خسرت في جميع الحروب التي خاضتها بعد ان دمرت اقتصاد البلدان التي دخلتها وعاثت فيها خرابا ودمارا".

 

ضيوف الحلقة:

الاعلامي والباحث السياسي وسام حمادة

الاكاديمي والباحث السياسي مهند الضاهر

ماي كلين الخبير في المعهد الاميركي للسياسيات الخارجية

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:

http://www.alalam.ir/news/3595091

http://www.alalam.ir/news/3595101

كلمات دليلية :