ملخص - مع الحدث : توسع مسيرات العودة ومأزق الإحتلال

السبت ٠٢ يونيو ٢٠١٨ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

يتم البحث في هذا الجزء حول معنى استياء الداخل الاسرائيلي من نتائج اتفاق الاذعان مع المقاومة كما قاموا بتسميته ؟ وما وقع اسقاط مشروع الحماية الدولية في مجلس الامن الدولي واجتماع القاهرة

وحول استياء الداخل الاسرائيلي من المواجهة مع الفلسطينيين وحول وصف المحللون الصهاينة ان الاحتلال قد خضع لاتفاق الاذعان وان غزة منيت بضربة قاسية كما صرح نتنياهو، أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي " محمد جلالة " ان المقاومة الفلسطيني لم تصمت على دماء شهادائها وعلى وحشية العدو الصهيوني وجاءت لطمة  المقاومة لتؤكد للاحتلال انها تتحكم الان وقواعد اللعبة لن تتغير حسب ما يريد الاحتلال بل المقاومة والشعب الفلسطيني هو الذي يتحكم الان ، وجاء الشعب الفلسطيني ليدخل العدو الصهيوني في مأزق اما العالم نفسه وهو الان يتخبط عندما يحتار امام  المسيرات السلمية وظهورها اما المجتمع الدولي ليظهر وحشية الاحتلال واحقية الشعب الفلسطيني .

وحول صحيفة" احرنوت " التي كتبت "ان نتنياهو الذي يعمد برأيها الى التسويق امام الرأي العام بان "الردع الاسرائيلي"، لم يتآكل فهذه قصة لا يستطيع احد ان يقدم لها طريقا للاقناع " أكد الخبير في الشؤون الاسرائيلية ومدير مركز القدس عماد ابو عواد، ان قضية الردع الاسرائيلي  يشار اليها منذ ما يزيد عن العقد من الزمن حيث كتب العديد الصهاينة حولها كثيرا كيف تآكلت قوة الردع وما هو الحل لاستعادة قوة الردع الصهيونية ، ونشاهد على الارض ان كيان الاحتلال لم يعد اليد الطولى في المنطقة .

"وتحت عنوان " زمرة جبناء " تهاجم قناة 20" الاسرائيلية التي اوضحت انه "تبدو الحكومة بطلة العالم في الكلام ولكن مجموعة  اصفار في الافعال اكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " صالح زيدان انه من الواجب تحصين الاوضاع الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني  ابتداء من قطاع غزة،  وعلى  السلطة الفلسطينية ان تحمي مسيرة العودة من خلال الغاء العقوبات المفروضة على القطاع واعادة كل المرتبات وصرفها بشكل كامل ووقف ضريبة الكهرياء والاقرار بشهداء 2014 ، والاعتراف بهم واعتمادهم كشهداء ووضع خطة تنموية اقتصادية لقطاع غزة لمعالجة مشاكله  لفك الحصار عليه، وفتح معبر رفح بشكل دائم، فيجب حماية وتطوير هذا الحراك الشعبي  من خلال العمل على انهاء الانقسام المدمر واعادة ا لوحدة الوطنية  ليتم مجابهة التحديات وتطبيق قرارات المجالس المركزية والمجلس الوطني الاخير، ووقف التنسيق الامني ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي، وتدويل كامل للقضية الفلسطينية بتجاوز الاشتراطات الفلسطينية التي كانت قائمة ووقف العمل باتفاق أوسلو .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

ضيوف الحلقة :

القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " صالح زيدان "

القيادي في حركة الجهاد الاسلامي " محمد جلالة "

الخبير في الشؤون الاسرائيلية ومدير مركز القدس عماد ابو عواد

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابطين التاليين:

http://www.alalam.ir/news/3596826

http://www.alalam.ir/news/3596836