نوافذ: يوم القدس العالمي وذكرى رحيل الامام الخميني (رض)- الجزء الثاني

الإثنين ٠٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

يوم القدس العالمي فيه يفرق بين الحق والباطل ويمتاز المنافقون عن المؤمنين وفيه تتبدى وحدة المسلمين وتعلن البرأءة من الاستكبار والتكفريين وهو يوم اطلقه الامام الخميني قدس سره لاستئصال الغدة السرطانية اسرائيل الكيان الغاصب

وقيل في الامام الخميني(رض) الكثير، محقق حلم الانبياء وباني دولة المستضعفين، هو من صناع التاريخ، فما من صحوة في العالم انسانية  اسلامية الا ولثورته فيها قبس ونهجه واضح دينننا عين سياستنا وسياستنا عين ديننا ما حاد عنه ومابدل.

وفي سياق فكر الامام الخميني وتاثيره  قال ضيف برنامج نوافذ على شاشة العالم القاضي الشيخ احمد الزين، اننا اليوم بحاجة ماسة للقيادة والوحدة بين المسلمين والشورى والالتفاق والاهتمام بالقضية المطروحة وهي فلسطين وكما قال الامام الخميني (رض) أن اسرائيل غدة سرطانية يجب ان تقتلع وان الامة العربية والاسلامية للاسف لم تعد تلتفت الى فلسطين وتوجهت السياسة العربية والاسلامية الى مهاجمة ايران والثورة الاسلامية في ايران ولكن الهدف من التهجم  هو عدم الالتفات وابعاد النظر عن فلسطين وخاصة القدس و السياسية الامريكية الصهيونية تعمم لدى الشعوب العربية والاسلامية ان ايران هي التي تريد ان تسيطر وتهيمن حتى يبعدوا الامة الاسلامية والعربية عن قضيتهم الاساسية وهي فلسطين.

وفي نفس السياق قال الدكتور طراد حمادة ان يوم القدس لعب دورا كبيرا في استنعاض الموقف من القدس العربي والاسلامي مبينة على اسس اسلامية وعقائدية محضة وعملت الوحدة الجهادية على تقديم يد المساعدة والعون لكل وحدات المقاومة في العالم العربي بما يتعلق بفلسطين

واضاف حمادة ان الامام الخميني شخصية اسلامية استثنائية ونجد ان دور هذه الشخصية تتفق مع مفاهيم عديدة للشخصية الانسانية، وان الامام الخميني كان عارفا عالما ثائرا فقيها مصلحا هاديا وكل هذه المواصفات اجتمعت في شخصه وجعلت منه قوة روحية قادرة على الفعل وعلى استنعاض الطاقات الايجابية والروحية والجهادية.

وقال ممثل حركة الجهاد الاسلامي احسان عطايا اغلاق السفارة الصهيونية في لحظة انتصارالثورة الاسلامية في ايران والخطاب الذي وجهه الامام الخميني الى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والخلافات التي تسود بين الدول العربية والاسلامية انذاك والتي ذكرها الامام لعرفات ونجد اليوم نتاج الخلافات بين الدول الاسلامية  والتفرقة بعد قرار ترامب التي اعلن فيها بوقاحة عاصمة لكيان الاحتلال وبرضا عربي ودفع اموال من كثير من الانظمة العربية دعما لقرار ترامب. واليوم هذه الانظمة تدفع اموالا للتخلص من فلسطين

واضاف ان الفلسطينيون فرحوا كثيرا بعد انتصار الثورة في ايران لانهم وجدوا داعم وحاضن قوي يعلن أمام العالم ان لفلسطين سفارة في طهران والدعم الايراني لم يتوقف للقضية الفلسطينية وهذا كان سببا لصمود الفلسطينيين الى الان وماحدث من اتفاقيات سلام هي اتفاقيات مذلة وجنينا منها الويلات.

وقال النائب في البرلمان الموريتاني محمد ولد فال عن فكر الامام الخميني في هذا الخصوص أن الامام الخميني شخص نادر في كل المقاييس وهو قائد عظيم يمتاز بقوة الايمان والصدق مع النفس ومع الاخرين ، يمتاز بقدرة القيادة الكبيرة والقوة الايمانية الخارقة وهذا ما مكنه من قيادة الثورة الكبيرة النادرة ضد سلطة عميلة مدعومة من دول عظمى و دول اقليمية رجعية ويسقط نظام الشاه الذي كان يعد من اقوى الانظمة في المنطقة.

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3600941