صالحي: لم ندمر الجسور النووية بل قمنا ببناء اخرى جديدة

الثلاثاء ٠٥ يونيو ٢٠١٨ - ١٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن بدء العمل على ايجاد البنية التحتية من اجل العودة الى نقطة ما قبل الاتفاق النووي ضمن اطار الاتفاق حسب توصيات قائد الثورة الاسلامية.

العالم - إيران

وبعد ان اعلن امس قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان ايران لن تقبل بالحظر والحصار النووي، اوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية النهج العملي الجديد لايران في هذا المجال لا سيما في ظل نقض اميركا المتكرر لعهودها.

واكد صالحي أنه وفي ظل عدم الثقة بواشنطن توصلت طهران الى الهيكلية التالية، بحيث انه لا ينبغي عدم تدمير الجسور وضياع ما تم التوصل اليه فقط، وانما يجب ايجاد فرص جديدة، بحيث لا يصيب النظام الاسلامي اي ضرر في حال العودة. 

ما يمكن فهمه من كلام صالحي هو انه وفي الظروف والوضع الراهن ليس فقط يمكن وخلال ساعات قليلة او كثيرة العودة الى ما قبل الاتفاق النووي، وانما منذ توصل ايران الى الاتفاق مع الخمسة زائد واحد، وهي تسعى الى اضافة فرص وامكانات جديدة على الفرص التي امتلكتها سابقا. حتى اذا ما عادت ايران الى ما قبل الاتفاق النووي، تكون قد ضمنت امتلاكها ما هو اكثر مما امتلكته سابقا. لتقف باستحكام اكبر مما سبق.

من جملة البنى التحتية التي اشار اليها صالحي وضمن اطار الاتفاق النووي التي تم التوصل اليها البنية التحتية للكهرباء النووية بنطنز، ووحدة الخلط وبناء اجهزة طرد مركزي جديدة. 

بالنظر الى تعليمات رئيس الجمهورية وبالاخذ بعين الاعتبار سوء الظن وعدم الثقة بالاطراف الغربية، على ما يبدو فإن هذه الاجراءات هي جزء من اجراءات البنية التحتية التي تم اجراؤها خلال السنوات الماضية، ولذلك فمن المتوقع الكشف عن ابعاد جديدة لهذه الاجراءات القانوينة خلال الفترة المقبلة، كما انه من المقرر غدا مساءا ان يتم توضيح جزء من هذه الاجراءات في نطنز.

104