كبير أساقفة غرناطة يشيد بطرد المسلمين من الأندلس

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

قال كبير أساقفة غرناطة، فْرَانْسِيسْكُو خَابْيِيرْ مَارتِينِيزْ، بأنّه لا ينبغي أن يعم الخجل أوساط الإسبان بخصوص عملية "طرد" المسلمين من المدينة قبل 519 سنة من الآن، وأضاف ذات رجل الدين المسيحي ضمن كلمة ألقاها أول أمس الأحد بمناسبة الاحتفال المحتشم الذي نظم بغرناطة في ذكرى بسط "السيطرة الصليبية" عليها: "يجب الافتخار بالفتوحات التي قام بها الملوك الكاثوليك الإسبان لارتباطها بمرامي إنسانية تنادي بإشعاع المحبّة وسط كل من انظم تحت التاج الإسباني".

قال كبير أساقفة غرناطة، فْرَانْسِيسْكُو خَابْيِيرْ مَارتِينِيزْ، بأنّه لا ينبغي أن يعم الخجل أوساط الإسبان بخصوص عملية "طرد" المسلمين من المدينة قبل 519 سنة من الآن، وأضاف ذات رجل الدين المسيحي ضمن كلمة ألقاها أول أمس الأحد بمناسبة الاحتفال المحتشم الذي نظم بغرناطة في ذكرى بسط "السيطرة الصليبية" عليها: "يجب الافتخار بالفتوحات التي قام بها الملوك الكاثوليك الإسبان لارتباطها بمرامي إنسانية تنادي بإشعاع المحبّة وسط كل من انظم تحت التاج الإسباني".

 

وجاءت كلمة كبير أساقفة غرناطة كردّ على الجو العام الباهت الذي مرّت فيه الاحتفالات بسقوط غرناطة في يد الإسبان عام 1492 من الميلاد، وذلك على غير العادة، بعدما توارى المسؤولون الحكوميون المحليون والمركزيون زيادة على قادة الجيش عن الأنظار وعدم تلبية دعوات الاحتفال التي عمّمها المنظمون المصدّرين بكاتيدرائية غرناطة..

 

الموعد عرف تظاهر ثلّة من النشطاء المحسوبين على التيار القومي الأندلسي قرابة المبنى الديني المسيحي الذي توسط جمع عشرات المحتفلين، إذ رفعت شعارات مندّدة بالمبادرة وأخرى اعتبرتها باعثة على الكراهية ومكرسة لتقديس المواعيد الدموية الإسبانية.. إذ ردّد ذات القوميين عبارات مندّدة بتخليد ميقات قتل الآلاف من ساكنة غرناطة قبل 519 سنة من بينها "لم يكُونُوا عرباً وإنّما غرناطيين".

 

وبحلول العاشرة والنصف من صباح الأحد، وبعد انقضاء لمّة الاحتفال المحتشم بالمناسبة، دخل النشطاء القوميون الأندلسيون في مواجهات عنيفة مع ثلّة من المنتمين لتنظيمات عنصرية مناوئة للإسلام والعروبة.. ما حذا بعناصر للحرس المدني الإسباني إلى التدخل لتفريق المتواجهين قبل أن تسجّل خسائر ضمن الطرفين.