السعودية أشترت طائرات بوينغ تلبية لطلب من بوش

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

كشف موقع ويكيليكس مؤخرا ان دبلوماسيين اميركيين تدخلوا مرات عدة لاقناع حكومات اجنبية بشراء طائرات من مجموعة "بوينغ" بدلا من منافستها الاوروبية "ايرباص"، وابرموا صفقات بمليارات الدولارات يعتبرونها اساسية لنمو الاقتصاد الاميركي.وافاد موقع "الحقيقة الدولية" يوم الاثنين، ان احدى البرقيات اكدت ان الملك السعوديعبد الله بن عبد العزيز اشترى 43 طائرة بوينغ لشركة الطيران السعودية و13 طائرة اخرى للاسطول الملكي، تلبية لطلب شخصي من الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في 2006.واوضحت البرقية ان الملك السعودي كان يريد كل التكنولوجيا المتوفرة في طائرة صديقه الرئيس بوش "اير فورس وان".

كشف موقع ويكيليكس مؤخرا ان دبلوماسيين اميركيين تدخلوا مرات عدة لاقناع حكومات اجنبية بشراء طائرات من مجموعة "بوينغ" بدلا من منافستها الاوروبية "ايرباص"، وابرموا صفقات بمليارات الدولارات يعتبرونها اساسية لنمو الاقتصاد الاميركي.

وافاد موقع "الحقيقة الدولية" يوم الاثنين، ان احدى البرقيات اكدت ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز اشترى 43 طائرة بوينغ لشركة الطيران السعودية و13 طائرة اخرى للاسطول الملكي، تلبية لطلب شخصي من الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في 2006.

واوضحت البرقية ان الملك السعودي كان يريد كل التكنولوجيا المتوفرة في طائرة صديقه الرئيس بوش "اير فورس وان".

وكانت شركة الطيران السعودية التي تملكها الحكومة قد وقعت عقدا لشراء 12 طائرة جديدة من طراز "بوينغ 777-300اي آر" بقيمة 3,3 مليارات دولار، واكدت وزارة الخارجية الاميركية انها سمحت "بتحديث" في طائرة الملك لكنها رفضت ذكر اي تفاصيل اخرى لاسباب امنية.

وفي ذات السياق، طلبت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد منح الشركة الوطنية للطيران حقوق الهبوط في مطار كينيدي في نيويورك كشرط لابرام صفقة مع بوينغ.

وابرمت الصفقة لكن شركة بيمان بنغلادش للطيران لم تمنح حقوق الهبوط، كما نجح دبلوماسيون اميركيون في اقناع البحرين بشراء طائرات بوينغ بعدما ربطوا توقيع العقد بزيارة للرئيس بوش في كانون الثاني/يناير 2008، كانت الاولى لرئيس اميركي.

هذا واستمرت هذه الممارسات على رغم اتفاق عمره عقود بين الولايات المتحدة والقادة الاوروبيين بابقاء السياسيين بعيدين عن عقود شركات الطيران.

من جهتها، دافعت وزارة الخارجية الاميركية عن هذه المساهمة، وقالت: "ان صادرات بهذه الارقام الكبيرة اساسية لجهود الرئيس اوباما من اجل اخراج البلاد من ازمتها الاقتصادية".

وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية روبرت هورماتس: "انه واقع القرن الحادي والعشرين الحكومات تلعب دورا اكبر في دعم شركاتها وعلينا ان نفعل الامر نفسه".