ايرانيون يحتجون على منع متضامنيهم من دخول غزة

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

احتشد عدد من الطلاب الجامعيين اليوم الثلاثاء امام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران احتجاجا على منع القاهرة للمتضامنين الايرانيين في قافلة اسيا واحد من دخول قطاع غزة. وندد المشاركون بموقف السلطات المصرية وطالبوا الحكومة الايرانية برد مناسب. كما انتقدوا تعاون القاهره وتل ابيب وعدم اكتراث معظم الدول الاسلامية والعربية للحصار الاسرائيلي المفروض على غزة. واعتبر المحتجون ان القطاع ساحة مواجهة بين المظلومين والظالمين، وان ذلك يعكس صورة مخزية للدول الغربية حول مزاعمها بحقوق الانسان. وحمل الطلاب المحتجون خ

احتشد عدد من الطلاب الجامعيين اليوم الثلاثاء امام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران احتجاجا على منع القاهرة للمتضامنين الايرانيين في قافلة اسيا واحد من دخول قطاع غزة.

 

وندد المشاركون بموقف السلطات المصرية وطالبوا الحكومة الايرانية برد مناسب.

 

كما انتقدوا تعاون القاهره وتل ابيب وعدم اكتراث معظم الدول الاسلامية والعربية للحصار الاسرائيلي المفروض على غزة.

 

واعتبر المحتجون ان القطاع ساحة مواجهة بين المظلومين والظالمين، وان ذلك يعكس صورة مخزية للدول الغربية حول مزاعمها بحقوق الانسان.

 

وحمل الطلاب المحتجون خلال هذه التظاهرة اعلام فلسطينية وحزب الله لبنان كما رفعوا يافطات كتبت عليها "عارعلى المبارك" "عار على الحكومة المصرية" معبرين بذلك عن شدة سخطهم تجاه الممارسات المصرية الهادفة لاعاقة وصول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة المحاصر.

 

كما ردد المشاركون في التجمع هتافات "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" و"يا ايها المسلمون اتحدوا اتحدوا"، "عار على مبارك" و"هيهات من الذلة" و "الموت للاسلام الاميركي".

 

وفي كلمة امام التجمع انتقد علي اللهياري ممثل الحركة الطلابية الداعية للعدالة الصمت الاعلامي المطبق تجاه اوضاع غزة وكذلك جرائم الكيان الاسرائيلي، قائلا: ان هذا الصمت ادى الى تصعيد الضغوط ضد اهالي غزة المحاصرين.

 

وانتقد اللهياري الدول العربية لدعمها لعداء الحكومة المصرية ضد اهالي غزة وحماية الكيان الاسرائيلي.

 

بدوره، اكد المتحدث باسم الحركة الطلابية في العالم الاسلامي طهمورثي في كلمته امام المتجمعين ان الحكومة المصرية ليس بمقدورها اخماد مقاومة الشعب الفلسطيني من خلال اعاقة وصول المساعدات الانسانية الى غزة.

 

وقال: ان مصر طلبت 22 الف دولار مقابل السماح بدخول قافلة الحرية المحملة بالمساعدات الانسانية الى غزة، والسؤال هو الم تكن النقود الاسرائيلية-الاميركية كافية للحكومة المصرية.