تحذير للحركة الشعبية في جنوب السودان من تهديد امن الشمال

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 4/12/2011- حذر رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني (السوداني) في القاهرة الوليد سيد , الحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوب) بان لا تلعب بالنار لتهديد امن الشمال اذا كان السلام هو الغاية من استفتاء تقرير مصير الجنوب , وقال "ان على الحركة الشعبية في الجنوب ان لا تتبنى اي اشارات او مبادرات سيئة لدولة الشمال" . واضاف سيد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: نحن نتطلع الى استدامة السلام بين الشمال والجنوب بالانفصال أو بالوحدة واذا كانت المؤشرات تشير الى الانفصال فعلى الدولة الوليدة في الجنوب ان تحترم متطلبات السلام.

القاهرة (العالم) 4/12/2011- حذر رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني (السوداني) في القاهرة الوليد سيد , الحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوب) بان لا تلعب بالنار لتهديد امن الشمال اذا كان السلام هو الغاية من استفتاء تقرير مصير الجنوب , وقال "ان على الحركة الشعبية في الجنوب ان لا تتبنى اي اشارات او مبادرات سيئة لدولة الشمال" .


واضاف سيد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : نحن نتطلع الى استدامة السلام بين الشمال والجنوب بالانفصال أو بالوحدة واذا كانت المؤشرات تشير الى الانفصال فعلى الدولة الوليدة في الجنوب ان تحترم متطلبات السلام.


وحول الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني الى مدينة جوبا جنوبي السودان قال "ان الزيارة تأتي في اطار متابعته لتنفيذ اتفاقية نيفاشا (للسلام بين الشمال والجنوب) لكن هذه الرسالة حملت عدة رسائل اهمها ان حزب المؤتمر الوطني يحترم كافة الاتفاقيات" .


واضاف : ان الرسالة الاخرى التي حملها البشير هي ان الوحدة تعتبر قوة للشمال والجنوب ورغم ذلك هو سيحترم نتائج استفتاء انفصال الجنوب , كما ان رسالة اخرى ايضا اراد البشير حملها وهي العمل على تقليل سلبيات الانفصال اذا حدث , كما ان البشير اكد على استعداده لدعم الجنوب حتى لو حدث الانفصال واسفر عن دولة وليدة لان ما يجمع بين الشمال والجنوب اكثر مما يفرقهما.


وفي تصريح مماثل اعتبر عضو هيئة القيادة والامانة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي (السوداني) ابوبكر عبدالرازق ان زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى مدينة جوبا في الجنوب يمكن ان تأتي في اطار "الرسالة الاخيرة" سيما ان الانفصال قد اصبح امرا حتميا .


وقال عبدالرزاق : ان اتفاقية نيفاشا للسلام بين الشمال والجنوب في تركيبتها الفكرية والسياسية كانت مصممة على الانفصال .


واضاف : نحن نتوقع من الناحية العملية ان يكون (حزب) المؤتمر الوطني حريصا على اجراءات راشدة وسليمة لقضية الانفصال حتى تتم في هدوء وطمأنينة ما يرتب علاقة سليمة بين الدولتين مابعد الانفصال , ان اي واقع غير هذا ممكن ان يرتب آثارا سيئة للانفصال ويمكن ان يؤدي الى ما لايحمد عقباه .


وفي تصريح مماثل ايضا قال ممثل الحركة الشعبية (السودانية) في بيروت دينق ملوال ان زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى مدينة جوبا جنوبي السودان هي لرؤية التطبيق العملي لاجراءات الاستفتاء في الجنوب والوقوف على سير الامور بنفسه .


لكن ملوال حمل حزب المؤتمر الوطني مسؤولية ما اسماه ضياع الوحدة وانفصال جنوب السودان واضاف "الحركة الشعبية ومنذ انطلاقتها كانت حركة وحدوية , ان حزب المؤتمر الوطني لم يطبق بالكامل ما جاء في اتفاقية نيفاشا وهذا الامر الذي تسبب في ان لايكون خيار الوحدة جذبا" حسب تعبيره.

fz-4-21:12