أعمال شغب مناوئة للحکومة تعصف بمعان الأردنية

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

أضرم محتجون في مدينة معان بجنوب الاردن النار في مبان حکومية وسيارات تابعة للشرطة اليوم الثلاثاء احتجاجا على مقتل رجلين امس الاثنين مما دفع الحکومة لإرسال قوات امن للمنطقة لاستعادة النظام.وقال شهود عيان ان المئات من المحتجين الغاضبين من فشل السلطات في اعتقال مرتکبي الجريمة خرجوا إلى الشوارع في المدينة الصحرواية واضرموا النار في مبنى محکمة وشرکات.وقال أحد الشهود ويدعى ابراهيم کريشان القوا الحجارة واشعلواالنار في اطارات سيارات في الشوارع الرئيسية في المدينة.

أضرم محتجون في مدينة معان بجنوب الاردن النار في مبان حکومية وسيارات تابعة للشرطة اليوم الثلاثاء احتجاجا على مقتل رجلين امس الاثنين مما دفع الحکومة لإرسال قوات امن للمنطقة لاستعادة النظام.

وقال شهود عيان ان المئات من المحتجين الغاضبين من فشل السلطات في اعتقال مرتکبي الجريمة خرجوا إلى الشوارع في المدينة الصحرواية واضرموا النار في مبنى محکمة وشرکات.

وقال أحد الشهود ويدعى ابراهيم کريشان القوا الحجارة واشعلوا النار في اطارات سيارات في الشوارع الرئيسية في المدينة. اضرمت جماعات اخرى من الشبان الغاضبين الملثمين النار في المحکمة المحلية.

وأکد مسؤولون أمنيون وقوع الاضطرابات وأنه تم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من الذين هاجموا ممتلکات حکومية وألحقوا اضرارا بمتاجر خاصة.

وقال سکان ان الاضطرابات اعقبت جنازة اثنين من العمال من قبيلتين بارزتين يعتقد انهما قتلا في نزاع بشأن العمل على ايدي بدو من عشيرة الحويطات القوية.

وقالوا ان افرادا من الحويطات اغضبهم تعيين اناس من عشائر منافسة لهم من معان في الشيدية موطنهم الذي يقع على بعد 70 کيلومترا إلى الجنوب من معان لتشييد مشروع للمياه يتکلف عدة ملايين من الدولارات.

وأغلب الشرکات التي تعرضت للهجوم في معان اليوم الثلاثاء تخص أعضاء في عشيرة الحويطات.

ومعان معقل قبلي يسکنها نحو 40 الف شخص وتقع على بعد نحو 250  کيلومترا جنوبي عمان ويعرف عنها تحديها للسلطة المرکزية.

ويزداد العنف القبلي في الاردن بمرور الوقت حيث تشکل القبائل وهم السکان الاصليون للبلاد العمود الفقري للتأييد الذي تحظى به الاسرة الهاشمية.

وفي عام 2009 عانت المملکة الاردنية من اسوأ أداء اقتصادي لها منذ الازمة الاقتصادية عام 1989 عندما اضطرت لطلب المساعدة من صندوق النقد الدولي.

ويقول محللون ان الانکماش يصعب على الحکومة تلبية مطالب الاردنيين الساعين للحصول على وظائف حکومية.