مع الحدث - قمة سنغافورة والشكوك بالتعهدات الاميركية- الجزء الثاني

الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

قمة سنغافورة بين الرئيسين الاميركي والكوري الشمالي اسفرت عن وثيقة وصفها الجانبان بالتاريخية ولكن باختلاف المراد منها فترامب تجريد بيونغ يانغ من سلاحها النووي وصواريخها البالستية العابرة للقارات ليسهل اخضاعها يقول المراقبون، فيما كيم يسعى لكف شر اميركا عن بلاده وضمان امنها ورفع الحصار عنها ودعمها اقتصاديا.

فما طبيعة الوثيقة التي وقعها ترامب وكيم؟ وهل تلتزم واشنطن بتطبيقها وهي الناكسة للعهود الدولية؟ ما حقيقية الضمانات الامنية التي قدمتها الولايات المتحدة؟ وأي اسس ستقوم عليها العلاقات بين البلدين؟

وقال المختص في الشؤون الاسيوية وائل عواد "ان ترامب ازاح عن طاولة الحوار مفهوم ايصال الديمقراطية الى كوريا الشمالية وبالتالي يعتبر هذا اكبر تطمين لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون بان الولايات المتحدة لن تستخدم التجارة مع كوريا الشمالية لازاحة النظام.

واضاف عواد "بان ترامب غير مغرم بالتدخل الخارجي ويعتبر الانفاق العسكري على 28 الف جندي اميركي في كوريا الجنوبية كبير جدا" مشيرا الى ان هذه الامور دفعته لعقد القمة مع كيم.

كما اوضح عواد ان "هناك خلاف داخل اميركا ما اذا كان السلام مع كوريا الشمالية يصب في مصلحة بعض المؤسسات العسكرية في الولايات المتحدة الاميركية التي تعيش على الوجود الاميركي في كوريا الجنوبية".

وحذر الاستاذ في العلاقات الدولية علي فضل الله من غدر اميركي بالاتفاق مع كوريا الشمالية مشيرا الى ان الصين هي من دفعت كيم لبدء التفاوض مع ترامب.

وقال الخبير في الشؤون الاميركية نصير العمري ان ترامب لديه عقدة اوباما وبالتالي كل ما وقعه اوباما من اتفاقيات محلية ودولية حاول ترامب الغاءها وهو يريد ان يلغي صفحة اوباما من التاريخ الاميركي السياسي.

 

 

ضيوف الحلقة:

علي فضل الله استاذ في العلاقات الدولية

وائل عواد مختص في الشؤون الاسيوية

نصير العمري الخبير في الشؤون الاميركية

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3618046