الحوثي يكشف تفاصيل مثيرة عن معركة الحديدة وتفجير البارجتين!

الحوثي يكشف تفاصيل مثيرة عن معركة الحديدة وتفجير البارجتين!
الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

حمل رئيس اللجنة الثورية العليا فی الیمن، محمد علي الحوثي بريطانيا و امريكا مسؤولية العدوان السعودي على مدينة الحديدة غربي البلاد.

العالم - اليمن

وقال محمد على الحوثي: "‏البريطانيون أبلغونا قبل اسبوع أن الإماراتيين والسعوديين قالوا لهم لن يدخلوا في معركة الحديدة إلا بموافقتهم ومساعدتهم، لذلك نحملهم ونحمل أمريكا مسؤولية أي معركة جديدة في الحديدة وما يترتب عليها من تدمير لمينائها أو مجاعة للشعب أو غيرها.

وتابع: "ما يقال من هدنة غير صحيح فالمعارك يومية،  إنما ‏يتحدثون عنها فقط للاستهلاك الاعلامي ومن أجل الحرب النفسية التي يعتقدون أنهم من خلالها سيخفون الشعب اليمني" مؤكدا: "الشعب اليمني لم يؤثر عليه عدوانكم وحربكم العسكرية فهو أثبت قدرته على المواجهة والاستنزاف، وسيستمر حتى يجرون ثياب الهزيمة أو توقف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه على اليمن".

واضاف رئيس اللجنة الثورية العليا فی الیمن: "‏ومن هنا نقول لكم وفروا على أنفسكم أيها المعتدون حروبكم النفسية فهي لا تؤثر على الشعب اليمني الذي يحمل العزة والإباء هو مدرسة في الشجاعة والقيم، وما أثبته خلال هذه السنوات شاهد على انتصاره وفشلكم وهزيمتكم، فأنتم رغم ما تملكوه من تفوق لم تستطيعوا تحقيق ما يقابل أعشاره من تفوق في الميدان".

وفي سياق متصل: كشف  محمد علي الحوثي عن مهمة البارجتان التي تم تدمير احداها ومن كان على متنها اثناء محاولتها التقدم باتجاه الساحل الغربي، ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌حيث قال في تغريدة له على صفحته الشخصية تويتر رصدتها وكالة النجم الثاقب ان “‏البارجتان كما تفيد المعلومات كانت تريد القيام بعملية إبرار ولكن الرجال الأبطال من القوات البحرية كانوا لها بالمرصاد”.

واضاف الحوثي في تغريدة اخرى ان ‌‌‌‌‌‌‌‌”المروحيات قامت بإسعاف بعض من كان على متن البارجة، ولازال البعض منهم على البارجة المحترقة”.

ولم يستبعد رئيس اللجنة الثورية العليا أن على متن البارجة جنود أو وخبراء أمريكان و أجانب بحسب المعلومات وسرعة وصول المروحيات الى البارجة التي تم تدميرها.

مؤكدا ذهاب هذه البارجة الى أسوق الحراج قريبا كما تم بيع سابقتها، ‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏فيما حذر الحوثي من استهداف الميناء، مؤكدا ان الميناء مدني ولايوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه كون أي سفينة تدخل ميناء الحديدة تخضع للتفتيش من خلال آلية الأمم المتحدة وفوق ذلك تصحب بالعرقلة والتأخير من العدوان.

102-104