دي ميستورا لا يتوقع انفراجات كبرى في العملية السياسية

الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

اعلن المبعوث الاممي الخاص الى سوريا استيفان دي ميستورا، ان العملية السياسية في سوريا تشهد حراكا لكنه لا يتوقع وجود انفراجات كبرى. واضاف انه سيجتمع مع مسؤولين من الولايات المتحدة ودول حليفة لها لبحث اللجنة الدستورية السورية. المبعوث الاممي يسعى لتشبيك مستقبلي سوتشي واستانا مع جنيف.

العالم - خاص بالعالم 

خطوة مهمة تخطوها سوريا نحو بداية العملية السياسية.. المبعوث الاممي استيفان دي ميستورا، قال ان هذه العملية تشهد حراكا لكنه لا يتوقع وجود انفراجات. واضاف انه سيعقد اجتماعا مع مسؤولين من الولايات المتحدة ودول حليفة لها لبحثِ اللجنة الدستورية السورية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وقال استيفان دي ميستورا المبعوث الاممي الخاص الى سوريا :"دعوت كبار المسؤولين من فرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا واميركا إلى جنيف لإجراء مشاورات. اريد ان اناقش معهم وأن أسمع وجهات نظرهم أيضا ودعمهم لنا مهم جدا، وسوف أتشاور أيضًا مع دول أخرى". 

وأكد دي ميستورا ان دمشق قدمت له لائحة من خمسين اسما رشحتهم للجنة الدستورية. ولفت الى انه تواصل مع ممثلين للمعارضة في عدد من الدول من اجل تحضير قائمة مرشحيها للجنة الدستورية. معربا عن استعداده لمناقشة كيفية تفعيل مخرجات مؤتمر سوتشي مع مسؤولين من روسيا وإيران وتركيا، وذلك بعد ان اعلن ان ثلاثية استانا سوف تبحث تشكيل لجنة دستورية سورية في جنيف يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري. 

اعلان المبعوث الاممي هذا يكتسب قدرا كبيرا من الاهمية، لانه يتيح للامم المتحدة فرصة لتشبيك مستقبلي بين مساري سوتشي، وأستانا مع مسار جنيف المتعثر. 

وأكد عميد الدبلوماسية السورية وزير الخارجية وليد المعلم،  ان قرارات لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي يجب ان تتخذ بالإجماع. وشدد المعلم على انه يجب ان يكون للدولة السورية الاكثرية في اي مناقشة للدستور الحالي. 

دمشق تصر دائما على ان ما سيجري هو مناقشة للدستور الحالي الصادر في عام الفين واثني عشر وليس صياغة او كتابة دستور جديد، والفرق كبير بين المصطلحين، ويتخوف مراقبون من ان تعمد الدول الغربية لاقحام داخل دستور جديد تكون منافية لمبادئ الدولة السورية مثل منع محاربة الاحتلال الاسرائيلي او الوقوف مع حركات المقاومة ضده، او السماح للتنظيمات المتطرفة بالعمل السياسي، وهي امور تعتبرها دمشق خط احمر. لذلك ربما تكون فكرة الاجتماع نفسه نقطة خلاف بين دمشق ودي ميستورا والدول الغربية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ....

FAD-2