المشهد اليمني - الاطماع الاماراتية في الحديدة وابعاد العدوان عليها

الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي حذرت فيه الامم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية من خطورة اي عمل عسكري في الحديدة اعلنت قوى تحالف العدوان السعودي تصعيدها وبدءها في عمليات لاحتلال المدينة.

 الاعلان السعودي والاماراتي هذه يصاحبه هالة اعلامية كبيرة من قبل العدوان، غير ان الجانب اليمني الذي لم يقلل من الخطر الذي يواجه الحديدة حذر من الحرب النفسية وقال ان الجيش واللجان الشعبية في اهبة الاستعداد لصد اي هجوم للعدوان معلنا تدمير بارجة في عرض البحر وصد هجمات اللعدوان في الدريهمي و النخيلة كما توعد الجيش اليمني واللجان الامارات بضربات قاصمة في حال اقدم على اي حماقة نحو الحديدة.

 هذا وتخشى المنظمات الإنسانية الدولية من وقوع كارثة انسانية في اليمن اذا ما هاجم تحالف  ميناء الحديدة غربي البلاد.

 في وقت أعلنت وزارة الصحة اليمنية وصول عدد ضحايا العدوان الى خمسة وثلاثين ألف يمني بين شهيد وجريح.

 

وقال المستشار الأعلى في المجلس السياسي الأعلى احمد الحبيشي "ان رد الجيش واللجان الشعبية في الحديدة كان قويا وان الرسالة وصلت الى الاطراف المعنية ان احتلال الحديدة يشبه ضربها في عام 2017 عندما قامت طائرات العدوان بقصف ميناء الحديدة واخراجه من الجاهزية حيث تم قصف ثمانية ارصفة ولم يبقى سوى رصيف واحد يلبي الاحتياجات المتواضعة للشعب اليمني بالرغم من ان هذه الاحتياجات تخضع للتفتيش وتخضع للمضايقة ويتم عرقلة البواخر في البحر لعدة اسابيع واحيانا اخرى لعدة شهور".

واكد الحبيشي انه الجيش واللجان العبية لن يسلموا الحديدة مشددا على ان من حق العشب اليمني ان يدافع عن اراضيه.

واضاف الحبيشي "ان العدوان السعودي دخل عامه الرابع دون ان يحقق اي من اهدافه السياسية والعسكرية الذي اعتقد انه سيحققها خلال شهر او شهرين" مشيرا الى "المجتمع الدول يضاق ذرعا بطول الحرب ويمارس على السعودية ضغوطا لوضع نهاية لها".

 

ضيف الحلقة:

احمد الحبيشي المستار الأعلى في المجلس السياسي الأعلى