صدامات بين شرطة الجزائر ومحتجين على الاوضاع المعيشية

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الجزائرية ومتظاهرين احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار.وقد اتسعت رقعة الاحتجاجات في البلاد لتطال عدة مدن من بينها العاصمة الجزائر التي شهدت خروج مئات المتظاهرين الذين رددوا شعارات تندد بغلاء المعيشة.وقال شهود عيان ان عشرات المتظاهرين قاموا مساء الاربعاء بغلق عدة طرق واضرموا النار بحي باب الوادي الشعبي في العاصمة، كما اغلقوا الطريق المؤدي الى المقر الرئيسي للشرطة.واكدت بعض المصادر وقوع عدد من الجرحى بعدما حاول شبان غاضبون اقتحام مركز للشرطة في المدينة.هذا وشهدت ولايات تيبازة والبليدة ووهران وعنابة والطارف احتجاجات مماثلة.

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الجزائرية ومتظاهرين احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار.

وقد اتسعت رقعة الاحتجاجات في البلاد لتطال عدة مدن من بينها العاصمة الجزائر التي شهدت خروج مئات المتظاهرين الذين رددوا شعارات تندد بغلاء المعيشة.

وقال شهود عيان ان عشرات المتظاهرين قاموا مساء الاربعاء بغلق عدة طرق واضرموا النار بحي باب الوادي الشعبي في العاصمة، كما اغلقوا الطريق المؤدي الى المقر الرئيسي للشرطة.

واكدت بعض المصادر وقوع عدد من الجرحى بعدما حاول شبان غاضبون اقتحام مركز للشرطة في المدينة.

هذا وشهدت ولايات تيبازة والبليدة ووهران وعنابة والطارف احتجاجات مماثلة.

ولم يصدر عن الحكومة اي تعليق حتى الان عن هذه الاحداث.

وكان مئات الشباب خرجوا في مظاهرات احتجاجا على غلاء المعيشة اليوم الاربعاء في عدة احياء بمدينة وهران التي تقع على بعد 500 كيلومتر غرب العاصمة الجزائر.

وذكر الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" ان الاحتجاجات انطلقت من حي "فيكتولا هوغو" المعروف باسم "ثيريجو" بوسط مدينة وهران(احدى كبريات المدن الجزائرية) ، قبل ان تمتد الى احياء مجاورة منها حي "الحمري" العتيق.

واوضح المصدر ان المتاجر اغلقت بقرار من اصحابها و ان المحتجين قطعوا الطرقات على مستوى عدة احياء بالمدينة وقاموا برشق عناصر الشرطة التي انتشرت بكثافة.