استوديو بيروت : التدخل الحدودي في المشكلة الحدودية بين لبنان والكيان الاسرائيلي

السبت ١٦ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

تتجه الانظار مجددا الى الحدود البرية والبحرية اللبنانية، و بوادر معادلة جديدة يرسمها الامريكيون في المنطقة تربط بين ترسيم الحدود البحرية والبرية من جهة وملف التنقيب عن النفط من جهة اخرى .

وحذر لبناني رسمي وترقب حول الالتزام الامريكي والنوايا الاسرائيلية وتاكيد على عدم التنازل عن الحقوق اللبنانية وتوقعات بتكثيف حركة الدبلوماسية الامريكية في المرحلة المقبلة بين لبنان والكيان الاسرائيلي.

فماذا يدور في كواليس الدبلوماسية الامريكية حول الحدود البرية والبحرية اللبنانية، هل تنهي الوساطة الامريكية ملف التنازع على الحدود ؟ وماذا في الجعبة الاسرائيلية حول هذا الملف؟ ولما تبرز الحاجة الاسرائيلية اليوم على هذا الصعيد ؟

 

 

  وحول العرض الاسرائيلي للبنان  الذي نقله الامريكيون الى لبنان و كشفه رئيس البرلمان اللبناني  نبيه بري، والذي  يتضمن التفاوض حول الحدود البرية والبحرية ، والوفد الامريكي الذي زار لبنان الاسبوع الماضي وضم عضو الكونغرس الامريكي من اصل لبناني "داريل عيسى " حيث تقدم بسلة حل للخلاف الحدودي مع الكيان الاسرائيلي  تتضمن الحدود البرية والبحرية وكذلك مزارع شبعا .حيث طلب لبنان من الوفد الامريكي استفسارات بشأن جدية الكيان في التفاوض على قاعدة عدم التفريط في الحقوق اللبنانية، ورأى بري ان هذا الامر هو فرصة للبنان لاستعادة حقوقه مؤكداً أن أجزاء من مزارع شبعا لبنانية وأخرى سورية لازالت محتلة ،الموقف اللبناني أكد الاصرار على ترسيم الحدود البرية وتثبيت حق لبنان في النقاط المتنازع عليها ، ولاسيما نقطة راس الناقورة التي تشكل اساسا لترسيم الخط البحري وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة ،  أكد المحلل والكاتب السياسي نسيب حطيط بان هنالك مناورة امريكية تسمى" خديعة امريكية" الهدف منها استدراج لبنان الى التفاوض المباشر بعد تجربة لجنة الهدنة التي قامت بعد حرب 2006م ،  برعاية الامم المتحدة في الناقورة وكان الهدف منها وضع هذه الخطة تحت عنوان "ترسيم الحدود البرية والبحرية" لاستدراج لبنان باتجاه المفاوضات المباشرة،  اضافة الى ان طرح هذه المسالة عندما اصر لبنان على مسالة البلوكات البحرية ومنع التعدي الاسرائيلي على البلوك رقم 9  حيث حاول الامريكيون ان ياخذوا بدل التنازل المفترض الوهمي،  والحق لبناني ان ياخذوا مقابلا له في البر واذا وافق لبنان على مسالة اعادة التفاوض حول الحدود الدولية وترسيم الحدود  ،فمعنى ذلك ان الحدود الدولية المرسومة في العشرين من القرن الماضي قبل احتلال فلسطين من قبل العدو الصهيوني يكون لبنان ايضا قد تنازل عنها عمليا ، لانه بدا بترسيم الحدود من جديد ، وهذا حق مكتسب للبنان وورقة قوية في مسالة حدود 1920 او 1921 ، والامر الثاني فان اعادة ترسيم الحدود يعني ان كل ما انجز من ترسيم سابق عبر الخط الازرق بعد الانسحاب الاسرائيلي من لبنان،  يتم ايضا وضعه في الثلاجة اي تجميده  ، مما يعني تنازل لبنان اولا عن الحدود الدولية التي تم الاعتراف بها وفق معاهدة "سايكس بيكو" وبدأنا من جديد اعادة ترسيم حدود جديدة .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

 

ضيف الحلقة :

الدكتور نسيب حطيط محلل وكاتب سياسي

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3624021

تصنيف :