المحكمة الدولية مسيسة وتخدم المشروع الإسرائيلي

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن المحكمة الدولية المسيسة تريد النيل من لبنان وأبناءه"، لافتا الى أنه "إن لم يسقطها الشرفاء فانها ستكون سبب في انهيار لبنان، خدمة للعدو الاسرائيلي". وشدد الشيخ القطّان خلال زيارته الاربعاء الرئيس اميل لحود في منزله في اليرزة، على أهمية إنجاح المسعى السوري السعودي، متسائلاً : "لماذا يقابل تفاؤل المعارضة بهذا المسعى بالتشاؤم وتوجيه السهام من قبل ما تبقى من فريق 14 أذار، وخاصة أمين الجميل والمجرم سمير جعجع الذين لا يريدون العدالة الحقيقية إنما يريدون المحكمة لتكون سيفاً مسلّطاً على المقاومة التي تشكّل قوة لبنان ومنعته". و

أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن المحكمة الدولية المسيسة تريد النيل من لبنان وأبناءه"، لافتا الى أنه "إن لم يسقطها الشرفاء فانها ستكون سبب في انهيار لبنان، خدمة للعدو الاسرائيلي".


وشدد الشيخ القطّان خلال زيارته الاربعاء الرئيس اميل لحود في منزله في اليرزة، على أهمية إنجاح المسعى السوري السعودي، متسائلاً : "لماذا يقابل تفاؤل المعارضة بهذا المسعى بالتشاؤم وتوجيه السهام من قبل ما تبقى من فريق 14 أذار، وخاصة أمين الجميل والمجرم سمير جعجع الذين لا يريدون العدالة الحقيقية إنما يريدون المحكمة لتكون سيفاً مسلّطاً على المقاومة التي تشكّل قوة لبنان ومنعته".


ورفض الشيخ القطان المشروع الفئوي للنائب بطرس حرب، الذي يغزي "الكنتونات" في البلد، كما شدد على أهمية الإسراع في إستخراج الثروة النفطية في لبنان، لما فيها من فائدة للوطن والمواطنين.


الى ذلك، استقبل الرئيس لحود وفداً من "حركة الأمة"، برئاسة أمينها العام الشيخ عبد الناصر جبري، الذي إستنكر العمل الإجرامي ضد الكنيسة في الاسكندرية، واضعاً إياه في سياق مشروع الشرق الأوسط الأميركي الجديد، ومؤكداً أن لا فرق بين مسلم ومسيحي فالإعتداء يطال الجميع.


ودعا الشيخ جبري خلال لقائه الرئيس لحود، الشعوب إلى التنبّه لما يحاك للمنطقة من مؤامرات.


واستقبل الرئيس لحود أيضاً وفداً من المكتب السياسي لحزب "التوحيد العربي"، برئاسة نائب رئيس الحزب بهاء عبد الخالق، الذي رأى أن "عملية احتواء القرار الإتهامي جارية إقليمياً ما يؤكد أن المحكمة الدولية مسيسة، وتخدم المشروع الإسرائيلي الأميركي الهادف إلى تقسيم بلدان المنطقة، عبر الفتن والدليل على ذلك التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في مصر".