"هدنة إنسانية" لأسبوعين في موريتانيا

الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

قرر الأطباء الموريتانيون المضربون منذ شهر ونصف شهر، السبت تعليق تحركهم لأسبوعين لمنح فرصة للمفاوضات، بحسب ما أعلن أحد مسؤوليهم النقابيين.

العالم- موريتانيا

ونقلت فرانس برس، عن محمد ولد داهية "علقنا الإضراب لفترة 15 يوما وسيستأنف العمل الاثنين وتم توجيه الأطباء بمضاعفة الجهد لتخفيف آلام آلاف المرضى الذين ينتظرونهم".

وأضاف إن "وسطاء موثوقين" أتاحوا الحصول على التزام السلطات بفتح "مفاوضات رسمية بشأن مطالبنا وبلا شك ستتضح الأمور خلال أسبوعين".

وكان الأطباء بدأوا إضرابهم المفتوح في 7 مايو للمطالبة بزيادات في الأجور وتحسين ظروف العمل في المستشفيات.

وفي موريتانيا 800 طبيب عام ومتخصص، أي طبيب واحد لنحو 4500 ساكن.

وبحسب مسؤولين نقابيين فإن قطاع الصحة يعاني تقادم التجهيزات وانتشار واسع لأدوية مقلدة.

ويطالب الأطباء بأجور مماثلة لنظرائهم في دول الغرب الأفريقي المجاورة الذين يتقاضون ثلاثة أضعاف أجورهم، بحسب المسؤولين النقابيين.

وكان وزير الصحة كاني بوبكر طلب إثر إضراب جزئي في أبريل، من وفد عن المضربين وقف تحركهم والعودة إلى التفاوض، لكن النقابيين رفضوا مقترحه.