"جزيرة كولومبس" واباحة حمل السلاح في احصائيات مرعبة + فيديو

الإثنين ١٨ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت احصائيات رسمية اميركية مقتل 37 شخصا كل يوم في اميركا وفيما تظهر صحيات اميركية تطالب بتغيير الدستور الاميركي وحذف المادة التي تسمح بحمل السلاح الناري الا ان اصحاب مصانع الاسلحة في اميركا يمانعون ذلك بشدة.

العالم - الاميركيتان

بعد اكتشاف كولومبس للجزيرة الجديدة كان يعتقد بانه دخل بعض الجزر الآسيوية القريبة من الهند وبعد ذلك شاع في اوروبا اكتشاف ارض جديدة وبدا ناس كثيرون من مختلف بقاع اوروبا يهاجرون اليها وبدأ يشاع في البلدان الاوروبية ان الذهب موجود بوفرة في الارض المكتشفة حديثا فبدأت جماعات غفيرة من انجلترا وفرنساوايطالياوايسلنداو..و...و يهاجرون  الى الارض الجديدة يستبيحون كلما يجدونه في الاض التي سميت فيما بعد بامريكا.

المهاجرون الاوروبيون يقتلون سكان اميركا الاصليين

وبدأ المهاجرون بمايملكونه من اسلحة حديثة يقتلون السكان الاصليين ويستولون على اراضيهم.

هؤلاء المهاجرون هم جماعات صغيرة من شعوب مختلفة لها لغتها وتقاليدها الخاصة لايحكم غريزتها سوى الاستيلاء على الاراضي الجديدة، فظهرت ظاهرة الملاكين، يملكون اراضي شاسعة اخذوها عنوة وبالسلاح من اصحابها الاصليين.

الاوروبيون يسرقون الافريقيين ويبيعونهم في امريكا

 واخذ هؤلاء الملاكون الاوروبيون يذهبون الى افريقيا يسرقون الافريقيين وياتون بهم كعبيد يعملون على اراضيهم يزرعون ويحصدون باجرة زهيدة جدا او بدون اجرة لانهم عبيد، فاصبحت سرقة الافريقيين من افريقيا  عمل جديد يدر على الاوروبين بالمال الكثير،وما كان يردعهم شيئ ولا واعز ديني ولاضمير ولاوجدان .كان همهم ان يحصلوا على المال باي ثمن ، وتخصصت جماعات في هذه السرقة وكانت بما تملكه من سلاح تذهب الى افريقيا وتسرق شعبها وتاتي بهم الى اميركا.وانتعشت صناعة الاسلحة وانشات معامل صنع الاسلحة واخذت تدر على اصحابها بالمال الكثير ثم بدات هذه الشعوب الصغيرة تتقاتل فيما بينها حرصا على جمع المال، فالبقاء لمن يحمل السلاح.

واستمرت حربهم  لعشر سنوات  وسميت حرب الشمال والجنوب وبعد انتهاء الحرب توحدت الولايات وتشكل بما يسمى الان بالشعب الاميركي وكتبوا لهم دستورا.

ونص دستورهم على الحق في حمل السالح لانه الوسيلة الوحيدة للبقاء.الا ان هذه الوسيلة اصبحت وبالا على الشعب الاميركي،لانه في كل ليلة وضحاها نسمع مقتل عدد بالسلاح الناري حتى اخذ طلاب المدارس يدخلون باسلحتهم الى مدارسهم ويقتلون الطلاب والمدرسين وفي 24‏/01‏/2018  ارتجف الطلاب من سماع صوت طلقات نارية. فتبين ان طالبا 15 سنة فتح النار وقتل 2 وجرح 17 اخرين .

 

وقام تلميذ، صباح الجمعة 18 مايو/أيار 2018، بإطلاق النار في مدرسته الثانوية بـ"سانتا في" بولاية
تكساس الأميركية، مُوقِعاً 8 إلى 10 قتلى، في حين تبحث الشرطة عن متفجرات قد تكون بالمكان.

وفي 15/02/2018 قتل طالب 17 شخصا في إطلاق نار بمدرسة أمريكية

وفي 21/أكتوبر/2017 مراهق يفتح النار على زملائه في المدرسة بسبب السخرية من رائحة عرقه..

 

26‏/05‏/2018 - أطلق تلميذ مسلح بمسدسين النار على مدرس وطالبة أخرى في مدرسة بولاية إنديانا الأميركية ومما زاد الطين بله في هذه الاحداث ان ترامب اعلن على المدرسين ان يحملوا اسلتهم في المدرسة وعلل كلامه بان المعلين يستطيعون باسلحتهم يمنعوا الخطر عن الطلاب في هذه الظروف بدا اهالي الطلاب يخافون ان يرسلوا ابنائهم الى المداس خوفا على حياتهم وظهرت صحيات تطالب بتغير الدستور الاميركي الذي يجيز حمل السلام حتى ان بعض اعضاء الكونغرس الاميركي طالبوا بعدم سماح لحمل السلاح

 

«37 قتيلًا يوميًّا».. أرقام صادمة عن الأمن وحمل السلاح في أمريكا

ترتبط الصورة الذهنية بأمريكا لدى البعض على أنها «جنة الأمن» في العالم، ولكن أرقامًا وحقائق قد تبدو صادمة، ترتبط إجمالًا بقوانين إتاحة حمل السلاح الناري هناك، تكسر تلك الصورة، من بينها أنّ 37 شخصًا يُقتل يوميًا نتيجة العنف المسلح، وأن نحو نصف المدنيين الذين يملكون السلاح في العالم يعيشون في أمريكا.

فهذه احصائيات مخيبة عن حمل السلاح في اميركا ويكاد يكون العيش في اميركا مرتهن حيث لايعلم الشخص متى تأتيه طلقة من مراهق او من شرطي او من مدمن والسؤال الذي يطرح هنا لماذا لم يغير الدستور الاميركي ويحظر رفع السلاح،ومن المستفيد من بقاء السلاح الناري بين افراد الشعب الاميركي 

من المستفيد من حمل الافراد للسلاح في اميركا

الجواب هو اصحاب المصانع التي تصنع الاسلحة هم المستفيدون في بقاء السلاح في يد عامة الناس لانه لو تغير الدستور الاميركي ومنع حمل السلاح الناري فهؤلاء سيتضررون وتتوقف مصانعهم عن العمل.

كم عدد الأشخاص الذين يمتلكون أسلحة في اميركا؟

تضم الولايات المتحدة 4.4 في المائة من سكان العالم، إلاّ أنّ حوالى نصف عدد الأسلحة النارية حول العالم موجود بحوزة المدنيين في أميركا.

من بين الأميركيين البالغين الذين شملهم الاستطلاع 30٪ يملكون مسدسا حاليا. 

في المحصلة ان سكان اميركا الاصليين قتلوا على ايدي الاوروبيين المهاجرين واصبحوا هم سكنة اميركا الذين يمتلكون الاسلحة المتطورة لان البقاء لمن يملك السلاح الاكثر تطورا ونص الدستور الاميركي  على بقاء السلاح في يد عامة الناس خدمة لا اصحاب مصانع صنع الاسلحة فهم لايهتمون من تلك الاحصائية التي تشير الى مقتل 37 اميركيا يوميا. مادامت مصانعهم تعمل وتدر عليهم بالارباح.