السودان يرفض مقترحا بزيادة قوات الامم المتحدة

الخميس ٠٦ يناير ٢٠١١ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

رفضت الخرطوم خطة الأمم المتحدة لزيادة قوة حفظ السلام بنسبة عشرين بالمئة. فيما أقر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة أن الحاجة لقوات دولية إضافية ليست ملحة.

رفضت الخرطوم خطة الأمم المتحدة لزيادة قوة حفظ السلام بنسبة عشرين بالمئة. فيما أقر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة أن الحاجة لقوات دولية إضافية ليست ملحة.

وقال الامين العام المساعد للامم المتحدة لشؤون حفظ السلام الان لو روا اليوم الخميس ان السودان لم يوافق بعد على خطة المنظمة الدولية لزيادة قوة حفظ السلام هناك 20 في المئة مع اقتراب البلد الافريقي من اجراء استفتاء على انفصال الجنوب.

واضاف لو روا للصحفيين الخميس بعدما تحدث أمام المجلس بشأن السودان "لم نحصل حتى الان على موافقة الخرطوم بشأن هذه المسألة."

ومضى يقول "لا يمكننا التقدم بطلب رسمي (لمجلس الامن) قبل الحصول على موافقة الاطراف ولم نحصل عليها بعد."

وأقر لو روا بأن الحاجة للزيادة باتت أقل الحاحا بسبب تزايد الامال في أن الاستفتاء سيجرى في سلام لكنه قال انه لا يزال يسعى وراءها.

واضاف "نحن واثقون للغاية من أن الاستفتاء سيجرى بشكل سلمي وفي موعده. ونشعر اليوم بتفاؤل أكبر مما كنا عليه منذ ثلاثة شهور."

وقال سفير السودان في الامم المتحدة انه لا توجد حاجة لاضافة ألفي جندي للقوة المؤلفة من عشرة الاف فرد والتي تراقب الالتزام باتفاق وقع عام 2005 وأنهى حربا أهلية بين شمال وجنوب السودان.

واضاف دفع الله الحاج علي عثمان سفير السودان في الامم المتحدة للصحفيين ان فكرة زيادة قوات حفظ السلام "لم تتم مناقشتها بعد لانه لا حاجة لذلك."

وذكر اقتراح زيادة قوة الامم المتحدة في السودان أول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني على لسان الامين العام للمنظمة بان كي مون.

وكان الاقتراح استجابة لطلب من رئيس جنوب السودان سلفا كير الذي طلب من مجلس الامن الدولي الموافقة على فرض منطقة عازلة تراقبها الامم المتحدة على طول حدود الجنوب شبه المستقل مع الشمال.