الزهار: دم الفلسطينيين لن يذهب هدرا

الجمعة ٠٧ يناير ٢٠١١ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

قال محمود الزهار القيادي البارز في حرکة المقاومة الاسلامية "حماس" أمس الخميس أمام مؤتمر شعبي في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة أن الدم الفلسطيني الذي سال أثناء الهجوم الذي شنه الكيان الاسرائيلي على القطاع قبل عامين لن يذهب هدرا .وکان الزهار يلقي کلمة مساء أمس في مؤتمر شعبي أقيم لاحياء ذکرى 43 فلسطينيا , معظمهم من الأطفال والنساء , استشهدوا في کانون الثاني/يناير 2009 في غارة للاحتلال على مدرسة ابتدائية تابعة للأمم المتحدة في معسکراللاجئين .

قال محمود الزهار القيادي البارز في حرکة المقاومة الاسلامية "حماس" أمس الخميس أمام مؤتمر شعبي في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة أن الدم الفلسطيني الذي سال أثناء الهجوم الذي شنه الكيان الاسرائيلي على القطاع قبل عامين لن يذهب هدرا .

 

وکان الزهار يلقي کلمة مساء أمس في مؤتمر شعبي أقيم لاحياء ذکرى 43 فلسطينيا , معظمهم من الأطفال والنساء , استشهدوا في کانون الثاني/يناير 2009 في غارة للاحتلال على مدرسة ابتدائية تابعة للأمم المتحدة في معسکراللاجئين .

 

وأثناء ما يسمى عملية "الرصاص المصبوب, التي نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة خلال الفترة من 27 کانون أول/ديسمبر حتى 18 کانون ثان/يناير 2009 استشهد نحو 1440 فلسطينيا وأصيب نحو خمسة آلاف آخرين بينما هلك 12 من عناصر الاحتلال .

 

وقال الزهار أمام الحشد "الکذبة بأنهم تعرضوا للمحرقة وبأن شعب اسرائيل مضطهد سقطت بمحرقة بيت حانون وبمحرقة الفاخورة وبمحارق لا حصر لها من العدو الصهيوني, لکن الدم الذي سال في الفاخورة وکل شبر في فلسطين لن يذهب هدرا".

 

وتساءل القيادي في حماس, هل سيظل العالم صامتا, أمام جرائم الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة الذي حرمهم من حبة الدواء والغذاء.

 

وأضاف الزهار "نحن على بعد خطوات من تحقيق انتصار تاريخي قد يکلفنا الکثير من أبنائنا, ولکننا سنحقق في المواجهة القادمة مع الکيان

الصهيوني حلم آبائنا وسنعيد أقدام التاريخ الى مجراها الصحيح".

 

ودعا الزهار الى اخراج المحتلين الصهاينة من الارض الفلسطينية وقال: "اخرجوهم من فلسطين كل فلسطين من حيث اخرجونا منها. هذا هو قانون الحرب، لمن يظن ان المفاوضات يمكن ان تأتيه بشبر محرر".

 

وخلال المؤتمر الذي حضره عدد من قادة "حماس" بينهم فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة غزة قدم عرض تمثيلي "للمجزرة" باستخدام القنابل الصوتية، حيث ظهر عدد من الاطفال بعضهم يلعب كرة قدم حين تسقط عليهم الصواريخ الاسرائيلية.