شاهد.. اميركا تشتم مجلس حقوق الانسان والعالم ينتقدها

الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٨ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي اتهمته بالتحيز ضد "اسرائيل" ونعتته بالاناني والمنافق لكن الانسحاب أثار ردود فعل دولية منتقدة للقرار.

العالم الأميرکيتان

بسبب دفاعه عن الفلسطينيين، قررت الولايات المتحدة ان تنسحب من مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، لتكيل له الاتهامات والشتائم بدءاً باتهامه بالتحيز المزمن ضد "إسرائيل"، مروراً بنعته بالاناني وصولاً الی اعبتاره منافقاً ولايستحق اسمه.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي:" التركيز غير المتناسب على إسرائيل والعداء الذي لا ينتهي تجاهها دليل واضح على أن المجلس يحركه التحيز السياسي وليس حقوق الإنسان".

انسحاب أثار ردود فعل كثيرة، أولها من الأمم المتحدة نفسها التي اكتفی أمينها العام المتحدة انطونيو غوتيريش بالأسف.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك:" يفضل الأمين العام بقاء الولايات المتحدة في المجلس. إن بنية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلعب دورا هاما للغاية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم".

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين عبر عن استيائه من قرار الانسحاب الذي وصفه بالمخيب للآمال وقال إنه كان على واشنطن أن تعزز مشاركتها لا أن تنسحب.

منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اعتبرت قرار واشنطن ينطوي على مخاطرة الإضرار بدورها الدولي.

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال إن قرار الانسحاب مؤسف وإن دعم بلاده للمجلس لا يزال ثابتا.

أما رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي فرحب بالانسحاب ووصف القرار بالشجاع.

وبهذا القرار تكون الولايات المتحدة أول عضو ينسحب من المجلس الذي يضع على جدول أعماله بنداً ثابتاً يتعلق بالانتهاكات التي يرتكبها كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو بند تطالب واشنطن بحذفه.

205