استمرار العدوان علی الحديدة والعواقب الانسانية - الجزء الثانی

الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

کيف يُقرأ تواصل العدوان الاماراتي السعودي علی الحديدة رغم العواقب الانسانية؟ ماذا يعني تجاهل دعوات مجلس الامن ومنظمات الاغاثة الدولية لوقف الهجوم؟ ما الخلفية الحقيقية لحرب الامارات والسعودية علی الحديدة بدعم اميرکي فرنسي؟ هل السناريو الأسوء هو الدخول في حرب استنزاف ومضاعفة الوضع الکارثي؟

رئيس مرکز الشرق الاوسط للدراسات، العميد هشام جابر قال في برنامج "مع الحدث" علی قناة العالم: "ما يجري في الحديدة يندرج في اطار الحرب النفسية ولکن هذه الحرب النفسية التي شنتها وسائل الاعلام التابعة للامارات، فاقت أُطُر الحرب النفسية بما فيها من اختلاف بين الوقائع والمزاعم". 

وأکد الصحفي المختص في شؤون الشرق الاوسط أنطوان شاربنتيي أن "تحالف العدوان، اختار الحسم العسکري دون أن يسطيع تحقيقه، لذلک يتجة الیوم نحو حسم عسکري عاجل لإسکات أصوات المنظمات الانسانية والمنظمات الدولية التي تنادي بضرورة الحفاظ علی ارواح المدنيين في الیمن". 

وبيّن عضو المکتب السياسي في حرکة انصار الله، سليم المغلس أن " المنظمات الدولية کشفت زيف مزاعمها في الدفاع عن الحقوق الانسان، بصمتها حيال الکوارث التي يُحدثها تحالف العدوان، في الیمن"، مؤکداً ان "الامارات تسعی أن تتخلی من عواقب الکوارث الانسانية التي ارتکبتها في الیمن، لتُلقيها علی عاتق مرتزقتها التابعة لعبدربه منصور هادي". 
 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3632851