مع الحدث - تطورات الأوضاع الفلسطینیة والصفقة الأميريكية - الجزء الاول

السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

ما المتوقع من جولة مبعوثي ترامب للمنطقة في ظل مسيرات العودة في قطاع غزة والمقاومة؟، هل يراهن الجانب الاسرائيلي على تمرير الصفقة الاميركية المرفوضة فلسطينيا سلطة ومقاومة؟، كيف بدا الموقف المصري من تسويق خطة قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية؟، وبماذا يختلف مشروع الادارة الحالية لحل القضية عن الادارات السابقة؟

في هذا الصدد قال الخبير في العلاقات الدولية رياض عيد: هدف الزيارة هو التسويق لصفقة القرن وحث الدول العربية وتحديددا الخليجية لتمويل هذه الصفقة، والزيارة للاردن كانت في هذا السياق ايضا لايجاد دور للاردن الذي هو مركزي واساسي خاصة في ظل الوصالية الاردنية على الحرم الابرهيمي، ومكانته اتفاقية اوسلو.

واشار الى ان زيارة كوشنر شملت مصر ايضا لان لها دورا اساسيا في صفقة القرن خاصة في موضوع سيناء، حيث تقوم الصفقة على ان تكون الدولة الفلسطينية في غزة والمنطقة "جيم" من الضفة، وهناك مشاريع في سيناء في اطار صفقة القرن ايضا، ولذلك فان الدور المصري في صفقة القرن اساسي ومحوري.

واكد ان زيارة كوشنر هي لتسويق صفقة القرن عند كل الفرقاء، الاردني لمساره في هذه الصفقة والتغطية على موضوع تهويد القدس، ومصر للقبول بموضوع سيناء، والسعودية كذلك، والنقطة المفصلية هي السلطة الفلسطينة صاحبة الحق التي حتى الان تقول لا.

من جانبه قال الباحث السياسي جهاد حرب: ما جرى خلال الجولة الجديدة لكوشنر وغرينبلانت هو انهما تحدثا عن الموضوع الانساني والمساعدات في القطاع وكذلك حول صفقة القرن، حيت لا تدفع اميركا ثمن المساعدات بل دول الخليج(الفارسي)، ولا اعتقد ان اي جهة فلسطينية تقبل بالتنازل عن حقوقها المشروعة وهي بالحد الادنى بدولة فلسطينية بحدود 67.

واشار الى انه ليس هناك معالم واضحة حول صفقة القرن وليست هناك وثيقة تبين حدودها، وكل ما يقال لا يتعدى التسريبات والاشاعات.

هذا وقال الكاتب السياسي المصري جمال الدين حسين: نحن نرفض اي حل لا يقوم على اساس تحقيق الاماني المشروعة للشعب الفلسطيني بحدها الادنى.


 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3637021