تصاعد الاحتجاجات في الجزائر والسلطات تعتقل علي بلحاج

السبت ٠٨ يناير ٢٠١١ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

واصلت ألسنة نيران الاحتجاجات على غلاء المعيشة اشتعالها في الجزائر الجمعة حيث اشتبك المئات من الشباب الجزائري المعترض على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلاد مع الشرطة في العاصمة الجزائر.وبحسب موقع "اخوان اونلاين" الجمعة، فقد اعتقلت السلطات الجزائرية الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ومعه أحد أبنائه وشخصين آخرين بالمقر المركزي للأمن الجزائري، بعد إلقائه كلمةً أمام جمع من المتظاهرين في حي باب الواد بالجزائر العاصمة.واستخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع؛ لتفريق الشباب الغاضب الذي أشعل إطارات السيارات وصناديق القمامة، فيما امتدت الصدامات إلى عدد

واصلت ألسنة نيران الاحتجاجات على غلاء المعيشة اشتعالها في الجزائر الجمعة حيث اشتبك المئات من الشباب الجزائري المعترض على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلاد مع الشرطة في العاصمة الجزائر.

وبحسب موقع "اخوان اونلاين" الجمعة، فقد اعتقلت السلطات الجزائرية الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ومعه أحد أبنائه وشخصين آخرين بالمقر المركزي للأمن الجزائري، بعد إلقائه كلمةً أمام جمع من المتظاهرين في حي باب الواد بالجزائر العاصمة.

واستخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع؛ لتفريق الشباب الغاضب الذي أشعل إطارات السيارات وصناديق القمامة، فيما امتدت الصدامات إلى عدد كبير من أحياء الجزائر العاصمة؛ ما حمل عددًا من التجار إلى إقفال محالهم بعد الظهر، كما خلا وسط المدينة من السيارات ولكنه اكتظ بالشبان.

وتواصلت الاحتجاجات بحي باب الوادي الشعبي بالعاصمة؛ حيث انتفض عدد من شباب الحي في مجموعات، وقاموا بقطع الطريق وكسر زجاج عدد من المحال والسيارات.

وأغلقت كل المحال أبوابها في وقت متقدم من مساء أمس، وبدت الطرقات خالية، إلا من المتظاهرين الذي غطوا وجوههم وأشعلوا النار، وكسروا كل ما جاء في طريقهم، بما في ذلك مقار مؤسسات خاصة، كما رشقوا عناصر قوات مكافحة الشغب بالحجارة؛ الأمر الذي أدى بهؤلاء إلى التراجع وعدم التدخل في مواجهات قد تأزِّم الوضع أكثر.

ونقل شهود عيان أن المتظاهرين أحرقوا النصب التذكاري في شكل شجرة الذي تم تنصيبها السنة الماضية بالحديقة الصغيرة المحاذية لما يعرف بـ"باتو فاني".

كما تواصلت الاحتجاجات في سطيف، وبرج بوعريريج، وأحياء بمدينة الأخضرية، ومناطق أحنيف وآقبو، وتازمالت، وإيغزر وأمقران، وتيشي بولاية بجاية، فيما أغلقت السلطة خدمة "إس إم إس" في الجزائر.