انصار الاسلام تحذر العرب من حضور قمة بغداد

السبت ٠٨ يناير ٢٠١١ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

حذرت جماعة ما يسمى بـ "انصار الاسلام" القادة العرب الذين وصفتهم بـ "الطواغيت"، من المشاركة في القمة العربية في بغداد المرتقبة اواخر آذار/مارس المقبل، مؤكدة استعدادها لتنفيذ "الواجب الشرعي باستهداف اي عنوان تجاري او سياسي". ونقلا عن "القدس العربي"الجمعة، أكد بيان للمنظمة نشر على مواقهمالالكترونية منذ الخميس، ان "اجتماع طواغيت العرب في بغداد جزء من المشروع الاميركي لتطبيع العلاقات مع حكومة الاحتلال وتخاذل جديد الى رصيدهم"، مشيرا الى انهم "توارثوا المواقف الانهزامية عن مجابهة الكفار خلفا عن سلف".

حذرت جماعة ما يسمى بـ "انصار الاسلام" القادة العرب الذين وصفتهم بـ "الطواغيت"، من المشاركة في القمة العربية في بغداد المرتقبة اواخر آذار/مارس المقبل، مؤكدة استعدادها لتنفيذ "الواجب الشرعي باستهداف اي عنوان تجاري او سياسي".

 

ونقلا عن "القدس العربي" الجمعة، أكد بيان للمنظمة نشر على مواقهم الالكترونية منذ الخميس، ان "اجتماع طواغيت العرب في بغداد جزء من المشروع الاميركي لتطبيع العلاقات مع حكومة الاحتلال وتخاذل جديد الى رصيدهم"، مشيرا الى انهم "توارثوا المواقف الانهزامية عن مجابهة الكفار خلفا عن سلف".

 

وتابع: "نعلن الاستعداد لتنفيذ هذا الواجب وان كل عنوان عربي تجاري او سياسي هو هدف عسكري".

 

وشن البيان الذي لم يتم التاكد من صحته هجوما لاذعا على جامعة الدول العربية ووصفها بانها "صنيعة بريطانية صليبية انشئت بهدف منع قيام الجامعة الاسلامية".

 

ومن المتوقع ان يزور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بغداد اليوم السبت للقاء كبار المسؤولين لبحث الترتيبات المتعلقة بالقمة.

 

وكان وزراء الخارجية العرب اتفقوا في نهاية اذار/مارس الماضي على هامش قمة سرت في ليبيا ان تكون القمة المقبلة برئاسة العراق، على ان تعقد في اراضيه اذا سمحت الاوضاع، او في دولة المقر اي مصر.

 

ولم يستضف العراق قمة عربية اعتيادية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1978، لكنه استضاف قمة استثنائية في بغداد في أواخر أيار/مايو 1990.

 

وقد تأسست جماعة انصار الاسلام في كانون الاول/ديسمبر 2001 وورد اسمها على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.

 

والجماعة التي كان مقرها منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود ايران كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الاميركي اثناء الاطاحة بنظام صدام في اذار/مارس 2003.