التقدم السوري في الجنوب يثير جنون الكيان الاسرائيلي

التقدم السوري في الجنوب يثير جنون الكيان الاسرائيلي
الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

تقدم الجيش السوري في الجنوب دفع الكيان الاسرائيلي لضرب محيط مطار دمشق صباح الثلاثاء، وقال الاعلام السوري ان هذا الاعتداء جاء بالتزامن مع تصدي الدفاعات الجوية السورية لجسم غريب في سماء القنيطرة.

العالم- سوريا

وأكد مصدر في الخارجية السورية أن الضربة الصاروخية الإسرائيلية  الاخيرة تهدف إلى تقديم الدعم المعنوي للمسلحين بعد النجاحات، التي حققها الجيش السوري في الجنوب.

وقال المصدر أن "الجيش السوري استعاد السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على مئات الكيلومترات المربعة في منطقة اللجاة بريفي درعا والسويداء والبادية السورية الممتدة في أرياف حمص ودمشق ودير الزور"، مضيفا:"إن المعطيات والتقارير الميدانية تؤكد وجود ارتباط وثيق بين الإرهابيين وكيان العدو الإسرائيلي، الذي يتدخل بشكل مباشر لدعمهم بعد كل هزيمة يتلقونها أمام وحدات الجيش التي تواصل حربها على الإرهاب لاجتثاثه بشكل كامل من جميع الأراضي السورية".

ومن ناحية اخرى، تقدم الجيش السوري اجبر ايضا الادارة الأميركية على أبلاغ حلفاءها في المجموعات الإرهابية المسلحة في الجنوب السوري أنها لن تكون قادرة على مساعدتهم في مواجهة العملية العسكرية التي تتداول معلومات عن أن الجيش السوري سيطلقها هناك لتحرير هذه المناطق من المسلحين.

وقال مصدر دبلوماسي لموقع "العهد" الاخباري أن هذا الموقف الاميركي جاء تعبيراً عن أكثر من معطى سياسي وعسكري فرضته المواقف السورية الحازمة على الجانب الاميركي.

الجيش السوري يسيطر على 400 كلم من المنطقة الجنوبية

وبسطت القوات السورية بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة سيطرتها على منطقة اللجاة الواقعة في ريفي درعا الشمالي الشرقي والسويداء الشمالي الغربي.

كما بسطت قوات الجيش سيطرتها على بلدتي بصر الحرير، ومليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي، بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة.

وكشف مصدر ميداني: "أن وحدات الجيش تمكنت خلال الساعات الأخيرة من كسر خطوط دفاع المسلحين في بلدة ناحته وأجبرتهم على الانسحاب نحو بلدة الحراك، حيث تنفذ القوات المسلحة هجوما بريا بمساندة سلاحي الجو السوري والروسي.

وبين المصدر أن الجيش السوري بدأ خلال الساعات الأخيرة هجوما  في القطاع الجنوبي الشرقي لمدينة درعا ويقوم بالتمهيد الناري بالمدفعية وراجمات الصواريخ مستهدفا معاقل الإرهابيين بمحيط منطقة الصوامع وسجن غرز وشرق مخيم النازحين، كما يعمل على قطع طرق وخطوط إمداد الإرهابيين بين منطقة طريق السد ودرعا البلد باتجاه الحدود الأردنية

.

واكد مصدر عسكري اخر التزام الجيش السوري بحماية المدنيين من جرائم النصرة الإرهابية والتصدي لها بكل حزم في المنطقة الجنوبية. وشدد على ان مصير ارهابيي النصرة في الجنوب السوري لن يكون الا كغيره في المناطق التي سبق وتم تطهيرها من الارهاب. هذا وأمام عجز التنظيمات المسلحة الواضح على مواجهة الجيش السوري عمدت إلى استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، بالقذائف الصاروخية، وكان آخر هذه الاعتداءات، استهداف حي الذنيبة بمدينة إزرع الاثنين بعدة قذائف أدى انفجارها إلى وقوع إصابات بين المدنيين، من بينهم امرأة فقدت ساقها جراء الاعتداء.

وترجع اهمية تحرير منطقة بصرة الحرير بانها تفصل الريف الشرقي الشمالي لدرعا عن ريفه الجنوبي الشرقي وبتحريرها تستطيع القوات السورية قطع القوات طرق إمدادات المسلحين بين الريفين

يبدو ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في جنوب سوريا و سنشهد قريبا تحريرها الكامل من قبضة الارهابيين.

102-104