شاهد.. بن سلمان اصبح بيت مال الصهاينة لانجاح صفقة ترامب

الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٨ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث في الشؤون الاقليمية محسن صالح، ان لولي العهد السعودي محمد بن سلمان دور ليس فقط على الصعيد السعودي وانما دور اقليمي كبير ينسجم مع ما خططه ترامب ونتنياهو من حيث ما يسمى بصفقة ترامب.

خاص العالم

وقال صالح في حوار خاص مع العالم: ان دعوة النقابة للائمة في تونس لمقاطعة موسم الحج، وكذلك الشعور الاسلامي والعربي والمقاومة الفلسطينية، بان السعودية تخلت عن القضية الفلسطينية وعن الشعوب العربية، واصبحت اموالها تذهب الى الكيان الاسرائيلي وتشجع كل ما يعادي قضايا الامة، مثل معاداة المقاومة وفلسطين والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب.

واضاف صالح، ان السعودية اصبحت بيت مال الصهاينة، معتبراً ان الحركة التي يقوم بها محمد سلمان هي تلبية متدنية جداً لانجاح صفقة ترامب وتفتيت العقل العربي وابعاد الشعوب العربية عن القضايا السياسية بوسيلة الفكر الوهابي الذي اتى لضرب الاسلام، ودعم داعش والنصرة وباقي الحركات التكفيرية.

ولفت الى ان محمد بن سلمان ينتهج دوراً وظيفياً آلياً لاملاءات بناء على المشروع الاميركي في المنطقة، مشيراً الى انه حينما اعترض ملك الاردن عندما قال ان مسألة القدس والاقصى خط احمر، حرّك الشارع الاردني وبلحظة انتفض واتت السعودية لتدفع بعض الاموال حتى تهدأ الاوضاع من اجل تهديد ملك الاردن كي يسير بركب صفعة القرن (صفقة ترامب).

 واوضح الباحث في الشؤون الاقليمية، ان هذه الصفعة (صفقة ترامب) استشعر بها علماء تونس ولبنان وسوريا وايران والعراق واليمن، مشيراً الى التوجه الذي يرأسه ترامب- نتنياهو وادواتهما مثل محمد بن سلمان والامارات والهجوم الوحشي على اليمن ومحاولات اختراق امن العراق خاصة ما حصل مؤخراً، معتبراً انه اختراق سعودي واميركي ومحاولة لتفتيت الوضع مجدداً في العراق.

واضاف صالح، ان العلماء شعروا ما تقوم به السعودية الان كنظام او كمؤسسة حاكمة لوجه ديني هي بالحقيقة تؤدي خدمة يأمر بها الصهيوني من اجل الوصول الى تفتيت العقل والشعور الوطني القومي والاسلامي.

ولفت الى ان السعودية تخلت عن الاسلام وعن الحج التي تعتبر فريضة دينية تلائم حركة الانسان تجاه الله تعالى، وايضاً التآمر على القضايا الوطنية مثل سوريا والعراق وفلسطين ولبنان واليمن.

103-10