فضيحة من العيار الثقيل لسلسلة فنادق "ماريوت" بالسعودية

فضيحة من العيار الثقيل لسلسلة فنادق
الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٨ - ١٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” مقطع فيديو يكشف عن تورط سلسلة فنادق “ماريوت” العالمية في السعودية بفضيحة من العار الثقيل، بعد قيامها ببث مباريات كأس العالم “روسيا 2018” عبر قناة القرصنة السعودية “بي أوت كيو”.

العالم - السعودية

ووفقا للقيديوهات المتداولة، فقد ظهرت قناتي “BeoutQ” الأولى والثانية المقرصِنة لمباريات كأس العالم 2018، التي تمتلك حقوق بثها شبكة “بي إن سبورت” القطرية، في تجاوز صارخ ودعم واضح للقرصنة، في وقت تزعم فيه السلطات السعودية محاربتها للمروّجين لهذه القنوات التي تنفي وقوفها وراءها.

وبحسب الفيديو، تعود اللقطات إلى الـ24 من يونيو/حزيران الجاري، حيث شوهدت لقطات لمباراة نيجيريا وآيسلندا، ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة المونديالية الرابعة، التي تأهل عنها كرواتيا والأرجنتين.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، قد حذر شبكة “بي آوت كيو” السعودية، من نقل مباريات بطولة كأس العالم، التي تستمر حتى منتصف الشهر المقبل.

وقال الفيفا في بيان إنّه “يأخذ بمنتهى الجدية مسألة انتهاكات ملكيته الفكرية، ويدرس حالياً كل الخيارات المتاحة لوقف خرق حقوقه، ولا سيما اتخاذ خطوات بحق المؤسسات الشرعية التي يُنظر إليها بأنها تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية”.

ونفى الفيفا حصول “بي آوت كيو” على أي حقوق منه لبث أي حدث ينظمه الاتحاد الدولي للعبة.

وكانت شبكة “بي إن سبورت” قد طالبت في وقت سابق، الفيفا بضرورة التدخل من أجل وضع حد لانتهاكات القنوات المقرصنة لحقوق تمتلكها حصرياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويدّعي إعلاميون سعوديون مقرّبون من الديوان الملكي، أنّ قنوات “بي آوت كيو” بشكل كبير، جاءت لكسر احتكار شبكة “بي إن سبورت” القطرّية، رغم أن قناة القرصنة مدفوعة الثمن أيضاً وتطلب رسوماً مقابل اقتناء أجهزة الاستقبال الخاصة بها.

وقبل عدة أيام، وبعد نحو أسبوع من البيان الناري للفيفا عن درايته بقرصنة “BeoutQ” للمباريات الأولى من كأس العالم، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استضافت قناة “24” السعودية، سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي والذراع الأيمن لمحمد بن سلمان، لينفى تورط بلاده في دعم عملية القرصنة.

وفشلت دول حصار قطر في جرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإيقاف أو إلغاء اتفاقياته مع شبكة “بي إن سبورت”، رغم أنّ عدداً من وسائل الإعلام الإماراتية والسعوديّة زعمت في مناسبات عديدة أن “الفيفا” يدرس تجميد تعاونه مع الشبكة القطريّة على إثر الحصار الذي فرض على الدوحة.

106-10