شاهد.. التكتيك الذي فاجأ الارهابيين وحرر قرى ريف درعا بالجملة

السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

حرر الجيش السوري وحلفاؤه 55 قرية وبلدة في ريف درعا من الجماعات الارهابية، وسلم المسلحون في بلدات إبطع وداعل وطفس في ريف درعا الشمالي أسلحتهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم. وتم العثور في المناطق المحررة على مستودعات أدوية ومعدات طبية كانت قد ارسلت من منظمات اوروبية ودول عربية.

العالم - سوريا

تشخص الابصار نحو الجنوب السوري، حيث التقدم السريع والانجازات بالجملة التي يحققها الجيش السوري والذي سيطر على قرية الجعيلة غرب سد ابطع وتل الزميطية غر بمدينة درعا والمشرف على الطريق الحربي الواصل الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي، انجازات جاءت بعد تثبيت النقاط الدفاعية في بلدات علما والصورة والحراك والكرك ورخم في الريف الشرقي.

وصرح ضابط سوري الى مراسل العالم: ان هذه المنطقة يصعف فيها التحرك بالاليات، واعتمدنا على عنصر المشاة المدربين بتدريب عالي ويتمتع بلياقة بدنية، ما فاجأ المجموعات الارهابية.

ذخائر متنوعة واسلحة تركها المسلحون خلفهم في القرى المحررة، مستودعات عديدة تشي بحجم الدعم اللوجستي الذي كانت تقدمه بعض الدول للمجموعاتالارهابية عبر الحدود الاردنية/ وهنا مستودعات ادوية ومعدات طبية كانت قد وصلت من عدة منظمات اوربية ودول عربية لم تسعف المجموعات المسلحة المنهارة.

واضاف الضابط، نتيجة للانتصارات الجيش السوري سلب من المسلحين عنصر الاختيار، سوى قبوله بالتسوية او ينتظر قدوم الجيش ليسحقه بالقوة، لذا فان الخيار المتاح لهم هو الذهاب باتجاه التسوية والمصالحة.

وبالتوازي مع الجهد العسكري حققت المصالحة الوطنية عدة انجازات ايضا في عدد من قرى وبلدات ريف درعا كان ابرزها بدات وابطع وداعل وطفس فيما رضخ المسلحون في بلدات طيبة صيدا وام الميادن لشروط الجيش السوري

55 قرية بريف درعا أصبحت في عهدة الجيش السوري بين العمل العسكري والمصالحة الوطنية وقرى اخرى مازالت تنتظر.

103-1