مقتل رهينتين فرنسيين كانا مخطوفين في النيجر

السبت ٠٨ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

قال الان جوبيه وزير الدفاع الفرنسي ان رهينتين فرنسيين کانا مخطوفين في النيجر عثر عليهما مقتولين اليوم السبت بعد محاولة فاشلة لإنقاذهما شارکت فيها قوات فرنسية.وکانت هذه ثاني محاولة انقاذ فاشلة تقوم بها قوات فرنسية لتحرير رهائن منذ يوليو/ تموز في اقليم الساحل الافريقي، حيث تقول باريس انها في حرب مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب وهو الفرع الاقليمي لتنظيم القاعدة.وکان الاثنان قد خطفا من حانة الليلة الماضية وهما أحدث مخطوفين فرنسيين في النيجر لکنهما اول فرنسيين يخطفون في العاصمة نيامي بعيدا عن الصحراء التي لا تغطيها خدمات أمن وحيث ينشط المسلحون وقطاع الطرق.وقال جوبيه ف

قال الان جوبيه وزير الدفاع الفرنسي ان رهينتين فرنسيين کانا مخطوفين في النيجر عثر عليهما مقتولين اليوم السبت بعد محاولة فاشلة لإنقاذهما شارکت فيها قوات فرنسية.

وکانت هذه ثاني محاولة انقاذ فاشلة تقوم بها قوات فرنسية لتحرير رهائن منذ يوليو/ تموز في اقليم الساحل الافريقي، حيث تقول باريس انها في حرب مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب وهو الفرع الاقليمي لتنظيم القاعدة.

وکان الاثنان قد خطفا من حانة الليلة الماضية وهما أحدث مخطوفين فرنسيين في  النيجر لکنهما اول فرنسيين يخطفون في العاصمة نيامي بعيدا عن الصحراء التي لا تغطيها خدمات أمن وحيث ينشط المسلحون وقطاع الطرق.

وقال جوبيه في بيان من باريس انه بعد اشتباکات أولية جرى تعقب الخاطفين الى حدود مالي في عملية جرت بالتنسيق مع القوات الفرنسية في المنطقة.

واضاف جوبيه قوله مع بدء العملية والتنسيق مع عناصر فرنسية تم اعتراض طريق الارهابيين عند حدود مالي وامکن التغلب على بعضهم.

وقال جوبيه بعد الاشتباك عثر على الرهينتين ميتين. واضاف فرنسا عازمة على عدم الاستسلام للارهاب وعلى هزيمة الإرهابيين.

ولم تتبين على الفور هوية الخاطفين لکن المحلل الأمني صوميولو بوبييه مايجا الذي کان وزيرا للدفاع في مالي قال ان عملية الخطف تحمل بصمات جماعات ذات صلة بالقاعدة في المنطقة.

وقال مصدر بحکومة النيجر ان جثتي الرجلين نقلتا جوا إلى نيامي.

وکانت قد بدأت عملية بحث اليوم السبت بعد ان قال شهود عيان إن رجالا دخلوا حانة (تولوزان) وصوبوا المسدسات نحو الفرنسيين وأجبروهما على رکوب سيارتهم.

ويحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب حاليا خمسة مواطنين فرنسيين بعضهم يعمل لدى شرکة التعدين العملاقة أريفا والذين کانوا ضمن مجموعة من سبعة أجانب خطفوا من بلدة ارليت التعدينية بشمال البلاد في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.